علوم وتكنولوجيا
اختراع تونسي نسائي.. كرسي يتحرك بالدماغ
صمّمت أربع مهندسات تونسيات كرسيّاً متحركًا يمكن التحكم فيه بواسطة الموجات الدماغية والصوت وحركات الوجه، ومكنهنّ هذا الاختراع من أن يُتوَّجن بين الفرق الفائزة في مسابقة أوروبية مرموقة، رغم الأزمات التي تمر بها بلادهن.
وحلّت الفتيات ضمن الفائزين الثلاثة الذين اختارهم "المرصد الأوروبي لبراءات الاختراع" (EPO)، وهي هيئة حكومية دولية، من بين أكثر من 550 مرشحًا لجائزة المخترعين الشباب. والتي ستوزّع جوائزها قريبًا.
وكان مصدر الالهام من مطوّرة الأعمال المشارِكة في تأسيس الشركة المهندسة سُليمة بن تميم (28 عامًا) التي اضطر عمّها بعد تعرضه لحادث خطير "إلى استخدام كرسي متحرك بعد أن أصيب الجزء العلوي من جسمه بالشلل".
وقالت بن تميم لوكالة "فرانس برس" إن القيمة المضافة" لهذا الاختراع مقارنة بالموجود، تكمن في توفيره "أربعة حلول في حل واحد، هي: التحكم عن بعد عبر لوحة كمبيوتر، وأيضًا من دون تحريك اليدين بالتحكم عبر الصوت، وإذا لم يكن الصوت متاحًا فبالإمكان الاستعانة بحركات الوجه، أو ببساطة عن طريق التفكير" من خلال موجات الدماغ.
ويمكّن التطبيق أيضًا مساعدي الأشخاص ذوي الإعاقة من تلقي تنبيهات بناءً على التموضع، ومستوى شحن بطاريات الكرسي، أو الأدوات الأخرى مثل: سماعة إرسال الموجات الدماغية.
يذكر أنه سيتم الإعلان عن الفائزين بجائزة المخترعين الشباب Young Inventors Prize للسنة 2024، التي تكافئ "المخترعين الاستثنائيين الذين تقل أعمارهم عن ثلاثين عامًا"، في التاسع من تموز/يوليو في مالطا، وتبلغ قيمة الجائزة الأولى: 20 ألف يورو، والثانية: عشرة آلاف، والثالثة: خمسة آلاف، على ما أفاد المكتب الأوروبي للبراءات في بيان.
سيريانيوز.
اطلاق العملة السورية الجديدة... والشرع: استبدال العملة لمنع حدوث تضخم وتسهيل التداول
ترامب: توصلنا مع نتنياهو لتفاهم بشأن سوريا
السفير التركي الجديد يثير جدلاَ بعد استخدامه مصطلح "شام شريف" بدلاَ من دمشق
فرنسا تدين أعمال العنف خلال احتجاجات الساحل وتدعو لانتقال سياسي
مجلس الامن يمدد مهام قوة "أوندوف" لمراقبة فضّ الاشتباك في الجولان
تصعيد عسكري بحلب.. معارك بين الجيش و "قسد" و قتلى بقصف على عدة أحياء
خلال لقائه الشيباني.. لافروف يؤكد دعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها
الشيباني يلتقي رئيس بعثة قوات مراقبة الهدنة في الشرق الأوسط
لبنان: نسعى لتسليم أكبر عدد ممكن من السجناء السوريين إلى سوريا


