الأخبار المحلية

الجيش النظامي: سلمى "القاعدة" للسيطرة على باقي ريف اللاذقية.. ونيراننا تصل لجسر الشغور بإدلب

صورة لدخول الجيش النظامي إلى سلمى بريف اللاذقية (المصدر: مواقع التواصل الإجتماعي)

12.01.2016 | 19:31

قال الجيش النظامي, يوم الثلاثاء, إن السيطرة على سلمى والتلال المحيطة بها يشكل قاعدة انطلاق للسيطرة على ما تبقى من ريف اللاذقية الشمالي بيد فصائل المعارضة, مضيفأ أن التغطية النارية تصل لمدينة جسر الشغور بريف إدلب.

وأوضحت "القيادة العامة للجيش" أن "تشكل قاعدة انطلاق مهمة للقضاء على ما تبقى من بؤر ارهابية في ريف اللاذقية وتؤمن السيطرة النارية الكاملة على طول الطريق الدولي حتى جسر الشغور وتقطع خطوط امداد الارهابيين في المنطقة".

وأضاف البيان أن الجيش النظامي "اكثر عزما واصرارا وقدرة على متابعة تنفيذ مهامها الوطنية في ملاحقة الارهاب والقضاء عليه", داعيةً "كل من تورط بحمل السلاح الى القاء سلاحه فورا لتسوية وضعه والعودة الى حضن الوطن".

وقال الجيش أن "انجاز عملياتها الواسعة التي بدأتها مساء امس على محور سلمى في الريف الشمالي الشرقي لمدينة اللاذقية, واحكمت سيطرتها الكاملة على بلدة سلمى والتلال والنقاط الحاكمة المحيطة بها بعد سيطرتها على كرم القلعة ورويسة القلعة وشيش القاضى وظهر العذرة ورويسة الطيور وجبل قراقفى وقرية ترتياح وسط انهيار كبير فى معنويات الارهابيين وفرار عدد منهم باتجاه الاراضي التركية وبعد تكبيدهم خسائر كبيرة في الافراد والعتاد".

ولفت البيان إلى أن أهمية السيطرة تأتي "نظرا للموقع الاستراتيجي الذي تتميز به بلدة سلمى التى تعد من اهم مقرات التنظيمات الارهابية ومركز قيادة وعمليات رئيسيا لهم فى ريف اللاذقية".

ويوسع الجيش النظامي من عملياته العسكرية  في محاور ريف اللاذقية، حيث تمكن الاخير في الاسابيع الماضية من التقدم والسيطرة على جبلي الحارة وبيت فارس وقرية الصراف وعدد من النقاط المحيطة بها  وقرى عرافيت التحتا وعراف الفوقا ورويسة شيخو وكتف السلاط وجبل النوبة وتلال استراتيجية, كما أعاد فتح اوتستراد اللاذقية كسب, بعد قرابة ثلاثة أعوام من إغلاقه, وسط  قصف جوي مكثف تشهده منطقة جبل التركمان بريف المحافظة على خلفية اسقاط تركيا للطائرة الروسية مؤخرا.

ويشار إلى أن مدينة سلمى التي تبعد 48 كم عن اللاذقية مركز المحافظة, خارج سيطرة القوات النظامية منذ عام 2013 وسيطرت عليها مجموعات معارضة تنضوي تحت "الجيش الحر" حتى نشوء "جبهة  النصرة" ومبايعة بعض الفصائل لها.

سيريانيوز