الاخبار السياسية

غوتيريش: حل الأزمة السورية سياسي.. ويجب اجراء تحقيق جدي باستخدام الكيميائي بدوما

13.04.2018 | 17:48

قال الأمين العام للأمم المتحدة ​أنطونيو غوتيريش يوم الجمعة حل ​الأزمة السورية​ سياسي وليس عسكريّاً، وسوريا تمثل الخطر الأكبر على الأمن والسلم الدوليين"، فيما اشار الى ضرورة اجراء تحقيق جدي باستخدام الكيميائي بدوما

وقال غوتيريش في كلمة له خلال بدء جلسة ل​مجلس الأمن الدولي​ بطلب روسي تتناول الوضع في ​سوريا​، مضيفا أنّ "سوريا تشهد العديد من الحورب بالوكالة، وهناك انتهاكات ممنهجة للقانون الدولي في سوريا منذ بداية الأزمة".

وتابع غوتيريش  أنّ "حل ​الأزمة السورية​ سياسي وليس عسكريّاً، وسوريا تمثل الخطر الأكبر على الأمن والسلم الدوليين"، مركّزاً على "ضرورة حل الأزمة السورية من خلال الحوار وقرارات الأمم المتحدة"،

واردف الامين العام للامم المتحدة أنّ "السوريين عانوا من هجمات عشوائية وتهجير قصري وحصار وتجويع وتعذيب وانتهاكات جنسية"، مؤكّداً أنّ "استخدام الأسلحة الكيميائية انتهاك صارخ للقانون الدولي، وأنا أشعر بالغضب بسبب تقارير استخدام ​السلاح الكيميائي​ في سوريا"، مشدّداً على أنّه "يجب أن يكون هناك تحقيق جدي ومعمق باستخدام الكيميائي في الهجوم الأخير في دوما، ونحن ندعم بقوّة مهمّة فريق ​منظمة حظر الأسلحة الكيميائية​ في سوريا".

وبيّن غوتيريس أنّ "​الحكومة السورية​ التزمت بتسهيل مهمّة المحقّقين في استخدام الكيميائي، ويجب محاسبة المسؤولين عن استخدام السلاح الكيميائي"، معرباً عن "إدانته للاستخدام المتواصل للأسلحة الكيميائية في سوريا"، داعياً مجلس الأمن إلى "الإتفاق على آلية للتحقيق في استخدام الكيميائي في سوريا".

وأكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، مساء الخميس، أن الحكومة السورية ستسهل وصول فريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أي نقطة يريدها أعضاؤه في بلدة دوما.

وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أبلغت الخميس الحكومة السورية بأنها سترسل فريقا مؤلفا من دفعتين إلى سوريا إحداهما تصل الخميس والأخرى تصل الجمعة حيث يتم استكمال جوازات السفر الخاصة بها".

وكانت السلطات السورية اعربت عن استعدادها لتسهيل وصول المفتشين التابعين لمنظمة "حظر الاسلحة الكيماوية" الى دوما لمساعدتهم على التحقق من الانباء حول شن هجوم على دوما بالكيماوي.

وأعلن البيت الأبيض، الخميس, أن الرئيس دونالد ترامب، أنهى اجتماعه مع فريق الأمن القومي الأمريكي، دون اتخاذ قرار نهائي بشأن سوريا.

وهدد ترامب سابقاً بمعاقبة النظام عبر شن ضربات على سوريا، ردا على استهداف يشتبه انه كيماوي في دوما بريف دمشق، فيما  توعدت موسكو باسقاط أي صاروخ يطلق على سوريا.

لكن البيت الأبيض أعلن، يوم الاربعاء، انه لم يتم بعد اتخاذ قرار نهائي بتوجيه ضربة عسكرية على سوريا، الا ان الخيارات لا تزال مطروحة.

 

واتهمت مصادر معارضة، يوم السبت، الجيش النظامي باستخدام مواد سامة خلال هجومه على مدينة دوما، والذي أدى إلى مقتل وإصابة العشرات بحالات اختناق، في حين نفى النظام هذه الاتهامات، واعتبرها "فبركات"، داعيا الى ارسال محققين الى مكان الهجوم، الأمر الذي أيدته روسيا مؤكدة عدم صحة تلك التقارير.

ولقي الهجوم على مدينة دوما إدانات وغضب دولي واسع ، وسط دعوات إلى فتح تحقيق ومحاسبة مرتكبي الهجوم، حيث هدد الرئيس الامريكي بشن ضربات على سوريا، في حين ردت روسيا وتوعدت باسقاط أي صاروخ ينطلق على البلاد.

 

سيريانيوز


TAG: