سقط عشرات القتلى والجرحى, يوم الاثنين, جراء قصف جوي على مناطق بريف ادلب, حيث وجهت مصادر معارضة اصابع الاتهام للطيران الروسي, وذلك عقب إسقاط مروحية روسية فوق تل السلطان في ريف المحافظة .
وأفادت مصادر معارضة على مواقع التواصل الاجتماعي, أن عشرات القتلى والجرحى سقطوا جراء قصف من الطيران الروسي على على بلدة أبو ظهور بريف إدلب .
وأشارت المصادر إلى أن الطيران الروسي استهدف أيضا قرى تل الطوقان, البراغيثي, الجديدة, طويل الحليب, ورأس العين في ريف إدلب الشرقي, مما ادى الى مقتل وجرح العشرات.
وجاءت الاحداث بعد ساعات قليلة من اسقاط فصائل معارضة طائرة روسية في منطقة تل السلطان في ريف ادلب الشرقي, الامر الذي اكدته روسيا, مشيرة الى مقتل جميع العسكريين الذين كانوا على متنها.
وكان عدد من القتلى والجرحى سقطوا, يوم السبت الماضي, جراء قصف جوي على مدينة معرة النعمان وريفها الشرقي, في ريف إدلب.
وتشهد مناطق عدة من البلاد ولا سيما إدلب وريفها و مدينة درعا وحلب وريفها وريف دمشق تصعيدا في أعمال القصف, ما يؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى ودمار في المباني وخروج المشافي عن الخدمة.
وتواجه الهدنة الشاملة في البلاد, والتي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, خطر "الانهيار " في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.
سيريانيوز