قال منسق "الهيئة العليا للمفاوضات"المعارضة رياض حجاب يوم السبت، إن المعارضة السورية "ليست متفائلة" بشأن محادثات السلام المقرر إجراؤها في جنيف في 9 نيسان الجاري و"لا تتوقع ان ينتج عنها شيئ".
وأوضح حجاب في لقاء تلفزيوني أن "الهيئة ستحضر الجولة القادمة من المحادثات المقرر أن تبدأ في التاسع من نيسان في جنيف لتمثيل القضية العادلة للشعب السوري."
وانتهت الجولة الثانية من مفاوضات السلام السورية والتي شهدت خلافات في مفهوم الانتقال السياسي بين الطرفين، إضافة إلى مصير الأسد, على أن تستكمل المباحثات في 9 نيسان المقبل.
وتتباين الاراء بشأن مصير الرئيس بشار الأسد والمرحلة الانتقالية، ففي حين تتحدث السلطات عن ان ملف الرئاسة ليس "موضع نقاش" في محادثات السلام, تريد المعارضة هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية دون أن يكون للأسد أي دور فيها.
واضاف حجاب "نحن لا نخشى التقارب الأمريكي الروسي ولكن ما نخشاه الغموض, هناك عدم وضوح وعدم شفافية ولا نعلم ما هي الاتفاقات التي تمت بكل الأحوال", مضيفاً أن "ما يحدث في سوريا هي حرب وكالة."
وتختلف روسيا والولايات المتحدة على مصير الأسد لكنهما ضغطتا معا على الحكومة السورية والمعارضة لحضور المحادثات غير المباشرة في جنيف والتي يتوسط فيها مبعوث الأمم المتحدة.
وتراجعت مستويات العنف في سوريا, كما ارتفعت وتيرة ايصال لمعونات في الآونة الأخيرة, بعدما تبنى مجلس الأمن الدولي في 26 شباط الماضي بالإجماع القرار رقم 2268 الداعم لوقف إطلاق النار في سوريا وإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة.
سيريانيوز