الأخبار المحلية
الجعفري: الحكومة السورية "متمسكة" بالرد ضد أي "خرق للهدنة"
صورة ارشيفية
قال مندوب سوريا في الامم المتحدة بشار الجعفري, ان الحكومة السورية "متمسكة" بالرد ضد أي "خرق للهدنة", والتي دخلت حيز التنفيذ منتصف ليل الجمعة- السبت, مبديا استعداد بلاده للمشاركة في مفاوضات السلام السورية.
واشار الجعفري, في كلمة له, بعد جلسة لمجلس الامن, الى أن "جبهة النصرة موجودة في بلدة داريا", مشيرا الى ان الحكومة تؤكد حقها بالرد على أي خرق" .
ودخل اتفاق هدنة "وقف الاعمال القتالية في سورية حيز التنفيذ منتصف ليل الجمعة السبت, وذلك بعد نحو ساعة على مصادقة مجلس الامن بالاجماع على القرار رقم 2268 المتعلق بهذه الهدنة.
ومن المتوقع أن يشمل الاتفاق خمس محافظات سورية تتوزع في ريف دمشق، حمص، حلب، حماه ودرعا، بنسبة لا تتجاوز 12% فقط من مساحة البلاد، فيما تتقاسم "جبهة النصرة وداعش" والقوات الحكومية السيطرة على باقي المناطق, بحسب وكالة سانا.
كما تعتبر مدينة داريا بريف دمشق غير مشمولة باتفاق وقف إطلاق النار لتواجد "جبهة النصرة فيها", بحسب مصدر عسكري سوري, في حين اعتبرت "هيئة التفاوض" المعارضة أن قصف قوات النظام للمدينة سيعد "انتهاكا" لاتفاق "الهدنة.
من ناحية اخرى, أعرب الجعفري عن "استعداد الحكومة السورية للمشاركة في محادثات السلام".
وأعلن المبعوث الأممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا، الجمعة، انه يعتزم الدعوة الى جولة مفاوضات جديدة من المفاوضات بين الأطراف السورية السورية في 7 اذار المقبل في جنيف.
وصوّت مجلس الأمن، الجمعة، بالإجماع على القرار 2268 الذي يدعم وقف عمليات اطلاق النار في سورية، إثر اتفاق روسي- أمريكي في ميونخ على ضرورة وقف العمليات القتالية وتسهيل وصول المساعدات الانسانية، حيث أعلنت سورية موافقتها على "الهدنة" متوعدة بالرد على أي "خرق"، فيما أكدت الهيئة العليا للمفاوضات وعدد من الفصائل المقاتلة على الارض التزامها بـ"هدنة مؤقتة" لمدة أسبوعين.
ويدعو القرار الامم المتحدة الى رعايةِ مباحثات بين الحكومة والمعارضة، بالتوازي مع إقرار وقف لإطلاق النار بين الطرفين، على أن تشكل حكومة توافق خلال ستة أشهر ، وتجرى إنتخابات عامة في غضون سنة ونصف .
سيريانيوز