دعت الأمم المتحدة إلى تمديد موافقتها على توصيل مساعدات ما بعد الزلزال في مناطق تسيطر عليها المعارضة عبر معبرين حدوديين، لكن هناك "مؤشرات على أنه لن يكون هناك تمديد".
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة إن المنظمة الدولية طلبت من الحكومة السورية تمديد موافقتها على توصيل مساعدات ما بعد الزلزال في مناطق تسيطر عليها المعارضة عبر معبرين إضافيين لكن مصدرين مطلعين قالا إن التمديد غير مرجح.
كان الرئيس بشار الأسد قد وافق على فتح معبري باب السلام والراعي لثلاثة أشهر ابتداء من 13 شباط بعد أسبوع من الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 50 ألفا في تركيا وسوريا.
وتسيطر جماعات معارضة للأسد على أجزاء من شمال غرب سوريا في الحرب الأهلية المستمرة منذ 12 عاماً.
وقبل يوم من انتهاء صلاحية التصريح بعبور المساعدات، قال ينس ليركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه طلب "تمديد الإجراءات الخاصة التي اتخذت بعد زلزال السادس من شباط لمواصلة تيسير الاستجابة الإنسانية لجميع المناطق المتضررة".
وقال ليركه إن المحادثات كانت "بناءة" لكنه أحال رويترز إلى الحكومة السورية حين سئل عن احتمال الموافقة على تمديد الأجل. ولم ترد الحكومة السورية على أسئلة أرسلت إليها بالبريد الإلكتروني.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة إيري كانيكو إنه تم إجراء محادثات "بناءة" مع الحكومة السورية في هذا الصدد.
وأضافت في تصريح لوكالة فرانس برس "طلبنا تمديد الإجراءات الخاصة (...) لمواصلة تسهيل الاستجابة الإنسانية في جميع المناطق المتضررة".
ولدى الأمم المتحدة بالفعل تفويض من مجلس الأمن الدولي باستخدام معبر باب الهوى الحدودي الذي تستخدمه منذ 2014 لتوصيل المساعدات إلى ملايين المحتاجين في الشمال الغربي دون الحاجة إلى موافقة الحكومة السورية.
سيريانيوز