الأخبار المحلية
قوات اسرائيلية تتعرض لهجوم من موالين لداعش في الجولان.. واسرائيل ترد وتقتل 4 منهم
أعلن الجيش الإسرائيلي, يوم الأحد, أن قواته تعرضت لهجوم من قبل عناصر موالية لتنظيم "داعش" جنوب هضبة الجولان المحتلة, في حين ردت طائرة حربية إسرائيلية بضرب واستهداف الخلية المهاجمة, وقتل 4 منهم.
ونقلت وكالة (الاناضول) عن الناطق باسم الجيش أفيخاي أدرعي قوله, في بيان, إن "قوة عسكرية اسرائيلية تعرضت في جنوب هضبة الجولان لاطلاق نار من أسلحة خفيفة وقذائف هاون من قبل مخربين، حيث اندلع تبادل لإطلاق نار".
وأضاف الناطق أنه " لم تقع إصابات في صفوف قواتنا". مشيرا الى ان "طائرة حربية إسرائيلية ردت بضرب واستهداف الخلية المهاجمة".
وأوضح أدرعي أن" جيش الدفاع لن يحتمل اي محاولة للمس بسيادة دولة اسرائيل وسيرد بحزم على اي محاولة لخرقها".
من جانبه، قال مصدر عسكري إسرائيلي, إن الخلية المهاجمة، تتبع لتنظيم "شهداء اليرموك", التابع لتنظيم "داعش".
كما وضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بيتر لينر, في تصريح بحسب وكلاات انباء, ان " إربعة مسلحين موالين لتنظيم داعش قتلوا في غارة جوية نفذها الطيران الإسرائيلي الاحد داخل التراب السوري، بعد إطلاقهم النار على دورية إسرائيلية في مرتفعات الجولان".
وأضاف المتحدث ان " دورية الجنود الإسرائيليين وقعت تحت نيران سيارة مجهزة بمدفع رشاش كان يستقلها مسلحون، وصفوا بأنهم أعضاء في جماعة "شهداء اليرموك" الموالية لتنظيم الدولة الاسلامية".
وبحسب وكلات أنباء, فإنه لم يصدر رد فوري من لواء "شهداء اليرموك".
ويشار الى ان الولايات المتحدة قررت, في حزيران الماضي, اعتبار الجماعة كيانا إرهابيا لأنشطتها وصلاتها بـ "الدولة الإسلامية".
وكان لواء "شهداء اليرموك" جذب الانتباه لأول مرة عندما خطف 21 فلبينيا من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الجزء الذي تسيطر عليه إسرائيل في الجولان. وأطلقت سراحهم في آذار 2013
وتؤكد إسرائيل أنها لا تريد التورط في النزاع السوري، لكنها هاجمت أهدافا عسكرية للجيش السوري ردا على إطلاق نيران وسقوط قذائف باتجاه الجولان .
ويخضع معظم الجانب المقابل للجولان المحتل لسيطرة فصائل مقاتلة، التي كانت سيطرت على معبر القنيطرة قبل عام ونصف، ما أدى إلى انسحاب القوات الأممية التي كانت تراقب تنفيذ اتفاق فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل.
سيريانيوز