طالبت المالديف، يوم السبت، بتدخل دولي من اجل "اعادة تاهيل"، نحو 160 من مواطنيها، الذين كانوا منضمين لتنظيمات متطرفة، ويقبعون حالياَ في معسكرات اعتقال بسوريا منذ اذار الماضي.
ونقلت "فرانس 24" عن رئيس البرلمان في المالديف محمد ناشد قوله، ان بلاده "تراقب عن كثب"، مواطنيها الذين قاتلوا الى جانب تنظيمات متطرفة، لكنها لاتملك الإمكانيات لاستعادة هؤلاء الأشخاص، دون برنامج إعادة دمج بإشراف دولي.
ولفت الى ان الظروف التي مر بها هؤلاء الأشخاص "غير معروفة"، والمالديف ليس لديها الإمكانيات لاستردادهم، إلى "الحد الذي لا يصبح لهم تأثير على المجتمع".
واشار الى ان موضوع المقاتلين الاجانب الذين كانوا منضمين لتنظيم "داعش بسوريا، يجب ان "يعامل كقضية دولية".
وسلمت "الإدارة الذاتية" الكردية في شمال وشرق سوريا، في الأيام الاخيرة، المحتجزين الذين كانوا لديها من نساء واطفال من عوائل "داعش، الى السلطات في النرويج واوزبكستان وهولندا وفرنسا وبلجيكا.
وتؤوي مخيمات شمال شرق سوريا 12 ألف أجنبي، هم 4000 امرأة و8000 طفل من عائلات الجهاديين الأجانب، يقيمون في أقسام مخصّصة لهم وتخضع لمراقبة أمنية مشددة، بحسب مصادر كردية.
ويطالب الاكراد بضرورة تسليم المحتجزين لديها من المقاتلين الأجانب الى سلطات بلدانهم الاصلية، في حين لا ترحب الدول الغربية باستعادة مواطنيها الذين انضموا لتنظيمات متطرفة في سوريا، لأنها تراهم بمثابة "تهديد لأمنها القومي."
سيريانيوز