شهدت عدة قرى في بلدة القرداحة ومحيطها بريف اللاذقية، موجة نزوح جماعية للأهالي, جراء حرائق هائلة التهمت ليل الاحد مزارع واحراج المنطقة.
وأوضحت مصادر مؤيدة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان الحريق بدأ من السفح الذي يفصل بين قريتي الإريزة والميسة ليمتد باتجاه الجنوب حاصدا مساحات واسعة من الأراضي الحراجية والزراعية التابعة لقرى لميسة ، ديروتان ، الإريزة . في ريف القرداحة .
واضافت المصادر ان حرائق هائلة التهمت عشرات ومئات الدونمات من الاراضي الزراعية في شرق القرداحة و قرى ديروتان, وخريبات القلعة, وقلعة المهالبة , وبقيلون, حورف المسيترة , وسد بلوران, و مفرق الملعقة باتجاه الخشخاشة.
واشارت المصادر الى ان اهالي القرى نزحوا من قرى كفرز، والمعلقة، والقلمون، وبقيلون، والجبال المجاورة لها في منطقة القرداحة، جراء وصول ألسنة اللهب لها.
وتوجهت جميع منظومات الإطفاء بمحافظة اللاذقية بالإضافة لتوجه إطفاء طرطوس أيضاً للمكان , وفقا للمصادر.
وارجعت المصادر سبب اندلاع الجرائق الهائلة الى الرياح الشرقية القوية والجفاف المساهم الأكبر في الانتشار, مقرة بصعوية السيطرة عليها, لكن عمليات الاخماد مستمرة.
من جهتها, ذكرت مصادر معارضة ان حرائق هائلة حصدت مئات الهكتارات في غابات الساحل ومزارعه وتحديداً بقرى القرداحة تسببت بنزوح الآلاف من سكانها أمام عجز النظام عن إطفائها .
ونشرت المصادر صورا للحرائق الهائلة التي التهمت اراضي زراعية واشجار في عدة قرى بريف اللاذقية.
وشهدت جبال الساحل في صيف عام 2010، حرائق مشابهة, امتدت من ريف اللاذقية الشمالي وحتى منطقة كسب على الحدود مع تركيا.
سيريانيوز