دراسة: لا يوجد "أزمة منصف العمر" ولكن السعادة تزداد في الأربعينات

كشفت دراسة جديدة أن الإنسان يصبح أكثر سعادة في عمر الأربعينات مقارنة بعمر الثامنة عشر, نافية في الوقت ذاته وجود ما يسمى بـ"أزمة منتصف العمر".

كشفت  دراسة جديدة أن الإنسان يصبح أكثر سعادة في عمر الأربعينات مقارنة بعمر الثامنة عشر, نافية في الوقت ذاته وجود ما يسمى بـ"أزمة منتصف العمر".

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن الخبراء أن الشعور بالسعادة لا يتوقف في فترة منتصف العمر، وإنما على العكس يزيد تدريجيا من فترة المراهقة مرورا بعمر العشرينات وحتى فترة منتصف العمر.

 

وأجرى الخبراء هذه الدراسة على مدة طويلة حيث تم قياس شعور الناس السعادة أي أنهم تمكنوا من رؤية الكيفية التي يتغيرون بها بمرور الوقت.

 

وقام فريق البحث بتتبع مجموعتين من الأشخاص الأولى من عمر 18 وحتى 43 عاما، والثانية بين عمر الثالثة والعشرين والسابعة والثلاثين.

 

وبينت النتائج ازدياد الشعور بالسعادة لدى المجموعتين في مرحلة الثلاثينات مع تراجع طفيف في عمر الثالثة والاربعين في المجموعة الثانية.

 

وأشارت الدكتورة نانسي جالامبوس بجامعة البيرتا إلى أنه من المهم للغاية قياس السعادة وفهمها فهي تؤثر على عمرنا وصحتنا ورفاهيتنا.

 

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close