كشف مركز المصالحة الروسي في سوريا، يوم الأحد، أن عناصر من "جبهة النصرة" صوروا مقاطع فيديو في محافظة إدلب السورية تحتوي على مشاهد ملفقة لإلصاق التهم بموسكو ودمشق.
وقال المركز في بيان "تلقى مركز المصالحة في سوريا، معلومات عبر الهاتف من سكان محافظة إدلب، حول تحضير لعمل استفزازي من قبل إرهابي (جبهة النصرة)".
وتابع البيان "وفقا للمتصلين مع ضباط المركز، فقد وصل في يوم الجمعة 22 حزيران إلى المحافظة، فريق تصوير يتبع لإحدى الوكالات الإعلامية في الشرق الأوسط، وقام هذا الفريق، جنبا إلى جنب مع إرهابيي جبهة النصرة، بتصوير عملية إخلاء ملفقة ينقل خلالها المسلحون، مدنيين إلى مستشفى الهلال الأحمر، بالإضافة إلى عملية نشطة لترميم مواقع للبنية التحتية المدنية، يزعم أنها دمرت بضربات من الطائرات الروسية والسورية".
ولفت البيان الى أنه "تم تصوير منازل، هدمت سابقا من قبل مسلحين خلال اشتباكات مع جماعات إرهابية أخرى، كـ(لقطات تأكيدية) لما يزعمون به".
وبحسب السكان المحليين، فإن اللقطات المصورة "سيتم نشرها في مصادر الأخبار العربية والغربية، بهدف توجيه الاتهامات لروسيا، ولحصول تنظيم (جبهة النصرة) على تمويل إضافي من خلال منظمات غير حكومية غربية تنشط في محافظة إدلب".
وكانت روسيا حذرت في الأيام القليلة الماضية من أنه يجري التحضير لاستفزازات جديدة باستخدام الكيميائي في سوريا، مشيرة الى انها ستتحدث عنها عند تلقي المعلومات الموثقة لمنع مثل تلك الأفعال.
واتهم النظام مرارا المسلحين ومنظمة "الخوذ البيضاء" بإعداد سيناريوهات لاستخدام الكيميائي في خان شيخون ودوما واتهام الجيش النظامي بالمسؤولية.
سيريانيوز