الأخبار المحلية

النفط تخفض مخصصات البنزين الشهرية للآليات ... وتحدد السعر الحر بـ375 ليرة

29.04.2019 | 20:55

أصدرت وزارة النفط قراراً يقضي بتخفيض الكميات المخصصة شهرياَ من مادة البنزين المدعوم من الحكومة  عبر البطاقة الذكية للآليات الخاصة والعمومية والحكومية، على أن يطبق اعتباراً من 1 أيار، فيما حددت سعر الحر بـ375 ليرة، مشيرة الى انه "قابل للتغيير".

وجاء في قرار الوزارة، عبر صفحتها على "فيسبوك"، انه تم تحديد الكميات المخصصة من مادة البنزين عبر البطاقة الذكية للآليات الخاصة 100 لتر شهريا بسعر 225 ليرة سورية، وللسيارات العمومية 350 لتر شهريا بنفس السعر.

وحددت الوزارة للدراجات النارية المرخصة 25 لتر شهريا بسعر 225 ليرة سورية، ولآليات قطاع النقل الجماعي العامة، العاملة على البنزين تعامل معامل السيارات العمومية / التاكسي 350 ليتر شهريا بسعر 225 ليرة سورية، وللآليات العائدة للفعاليات الاقتصادية الخاصة بكافة أنواعها والعاملة على البنزين تعامل معاملة السيارات الخاصة 100 ليتر شهريا بسعر 225 ليرة سورية.

 فيما يتعلق بالآليات الحكومية المخصصة والتي تقل مخصصاتها عن 100 ليتر، فسمح القرار لها باستكمال التزود بالبنزين ضمن عتبة المخصصات بالسعر المدعوم للسيارات الخاصة أي حتى 100 ليتر، وفوق هذه الكمية بسعر التكلفة غير المدعوم.

وتزود المولدات الكهربائية والجرارات والأدوات الزراعية العاملة على البنزين بسعر التكلفة 375 ليرة سورية.

وتباع كل كمية فوق الكمية المحددة بشريحة الدعم ، بقيمة 375 ليرة، لليتر الواحد وهو سعر متغير تبعاً لسعر التكلفة، بحسب القرار،  الذي أكد على أن كل آلية لا تحمل البطاقة الذكية سورية او غير سورية تزود بالوقود بسعر التكلفة.

وأقرت الحكومة إجراءات جديدة للعمل بالبطاقة الذكية لمادة البنزين، حيث كانت الكمية المسموح استهلاكها شهرياً بالنسبة للسيارات الخاصة بـ 200 ليتر، وهي الكمية المدعومة من الحكومة، و السيارات العمومية "تكاسي" 450 ليتر .

ومرت البلاد بأزمة خانقة في توفير مادة البنزين منذ نحو شهر، تسببت بحدوث طوابير طويلة من السيارات امام محطات الوقود، وسط وعود حكومية وتطمينات بحصول "انفراجات" في الأزمة.

واضطرت وزارة النفط  ، في ظل أزمة الازحام الحاصلة ،  وبشكل مؤقت، تخفيض كميات البنزين للسيارات الخاصة الى 20 ليتر كل 5 أيام بعدما كانت كل يوم.


تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.


ولجأت الحكومة الى  إجراءات للحد من الأزمة، حيث وضعت كازيات متنقلة في شوارع دمشق ، وكانت أول كازية متنقلة وفرت البنزين "أوكتان 95"، بسعر 600 ليرة لليتر ، كما سيرت عددا من صهاريج البنزين(المدعوم) في دمشق وحلب واللاذقية.

سيريانيوز


TAG: