الاخبار السياسية
مسؤول عسكري أردني: عناصر داعش في حوض اليرموك يتراوح ما بين 1000 و1500
"الحدود مع سوريا أصبحت تحت سيطرة القوات السورية.. لا توجد اتصالات عسكرية لغاية الآن مع سورية لتنسيق الجهود لإعادة فتح المعابر"
قال قائد المنطقة الشمالية في الأردن العميد خالد المساعيد، يوم السبت، إن أعداد عناصر تنظيم "داعش" المتواجدين في حوض اليرموك ما بين 1000 و1500 عنصر.
ونقلت صحيفة الغد الاردنية على موقعها الالكتروني عن المساعيد، قوله إن "التنظيم سيتلاشى خلال الأسابيع المقبلة حسب المعطيات المتوفرة من الداخل السوري من خلال الوصول لتفاهمات بين القوات السورية والمعارضة", مضيفا أن التنظيم تحت نيران القوات الأردنية في حال تم تهديد أمن المملكة واستقرارها، مؤكدا أن الجيش يمتلك الإمكانية الكاملة لمسحه عن وجه الأرض.
ويسيطر تنظيم خالد بن الوليد المبايع لداعش على منطقة حوض اليرموك حيث لا يزال هناك 30 الف مدني محاصرين في تلك المنطقة ويتخذ منهم التنظيم دروعا بشرية.
وأشار قائد المنطقة الشمالية إلى أن "مواقع عناصر "داعش" معروفة ومرصودة، إلا أنه ولغاية الآن لم يحدث أي اشتباك بين القوات المسلحة مع أي تنظيم داخل الأراضي السورية".
وأفاد المساعيد بأن "الحدود الشمالية آمنة ولا يوجد ما يهدد استقرار الأردن"، مشيرا إلى أنه "تم التعامل مع الأزمة الأخيرة بكل احترافية ولم يصب أي جندي أردني أو أي نازح سوري".
وفيما يخص النازحين السوريين، قال المساعيد إن "عدد النازحين السوريين الذين تواجدوا في عدة مناطق بالقرب من الحدود بلغ 100 ألف نازح سوري قامت القوات المسلحة بمعالجة زهاء ألفي شخص وتم تحويل 150 نازحا للعلاج داخل المستشفيات الحكومية".
وأدت الأعمال العسكرية في درعا جنوب سوريا وفقا لتقارير الأمم المتحدة إلى نزوج 320 ألفا إلى الحدود مع الأردن، الأمر الذي أثار قلق عمان التي استضافة مؤخرا مفاوضات سورية – سورية من أجل التوصل لحل في الجنوب السوري.وبين المساعيد أنه لم يتبق من المصابين في المستشفيات الحكومية إلا 50 جريحا والبقية استكملوا علاجهم وغادروا إلى بلادهم التزاما بقرار الدولة بمنع دخول أي لاجئ إلى الأراضي الأردنية، موضحا أنه لم يتبق على الحدود الأردنية السورية وخاصة في المنطقة الحرة الأردنية المشتركة أي نازح سوري باستثناء بعض الأشخاص بانتظار عودة المصابين الذين دخلوا للأردن للعلاج.
وسبق أن أعلن الأردن، رفضه إدخال المزيد من اللاجئين السوريين، الفارين من عمليات العنف في جنوب سوريا، مشيراً إلى أن مجموعات مسلحة تختبئ في مخيمات النازحين السوريين على الحدود.
وكان الأردن أبدى سابقاً استعداده دعم دور الأمم المتحدة في إغاثة النازحين من محافظة درعا جنوب سوريا، والتي تشهد عمليات عسكرية، لكن “دون فتح الحدود”.
وأعلن المسؤول العسكري الأردني أن الحدود مع سوريا أصبحت تحت سيطرة القوات السورية، مبينا أنه لا توجد اتصالات عسكرية لغاية الآن مع الجانب السوري لتنسيق الجهود لإعادة فتح المعابر بين البلدين لأنها مصلحة مشتركة ومن شأنها تحسين التبادل الاقتصادي.
وبدأ الجيش النظامي، بدعم جوي روسي، عملياته العسكرية في 19 حزيران الماضي ضد المسلحين الرافضين للمصالحة، حيث تمكن من استعادة السيطرة على العديد من البلدات، بعد موافقة العديد من المسلحين في عدد من البلدات الدخول باتفاق مصالحة .
سيريانيوز