سُجلت ليل الخميس خروقات لوقف إطلاق النّار على المحاور الغربية في محافظة السويداء من قبل القوات الحكومية باستخدام طائرات مسيّرة، ما أدى لاندلاع اشتباكات "عنيفة" بين "الفصائل المحلية" والقوات الحكومية.
وبحسب مصادر إعلامية محلية، استمرت الاشتباكات طوال ليل الخميس بين القوات الحكومية من جهة وبين "الفصائل المحلية" من جهة أخرى، وسط استهداف لخطوط التماس بواسطة الطائرات المسيّرة وقذائف الهاون.
وذكرت المصادر، أنّ القوات الحكومية من مواقع تمركزها في قرى المزرعة وريمة حازم وولغا، نفذت عدّة اعتداءات وخروقات بواسطة رشاشات ثقلية وطائرات مسيّرة، مستهدفة محيط قرية عرى وسليم والمجدل ومحور النقل بالسويداء.
وأشارت المصادر إلى أنّ الاشتباكات والتطورات الميدانية لم تؤدي إلى أي تغيير في خرائط السيطرة حتى الآن.
وبدوره قال محافظ السويداء مصطفى البكور، "ما تقوم به بعض الفصائل وما يُسمى الحرس الوطني من تجاوزات عبر الهجوم على نقاط فضّ النزاع يُعد مخالفة صريحة للاتفاقيات الدولية ويُعرقل الجهود المبذولة بعملية الترميم والتحضير لعودة الأهالي إلى قراهم".
وأضاف "البكور"، أنه من المهم "التزام الجميع بروح الاتفاق واحترام نقاط فضّ النزاع هو السبيل الوحيد لضمان عودة آمنة واستمرار أعمال الترميم وتثبيت دعائم الاستقرار"، محذراً من وجود أطراف لها مصالح في استمرار تهجير الأهالي والاستفادة على حساب معاناتهم.
وكان قد أعلن محافظ السويداء منذ يومين، عن انطلاقة العمل الرسمي في مقرّ المحافظة الجديد في بلدة الصورة الصغيرة.
يُذكر أنه شنّت قوات وزارتي الدفاع والداخلية حملة عسكرية على محافظة السويداء منتصف تموز الماضي، ما أدى لوقوع انتهاكات و"جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية"، بحسب تقارير دولية وأممية.
وسيطرت القوات الحكومية على بعض القرى الغربية بالسويداء، بعد "تهجير" الأهالي، فيما تتكرر باستمرار الخروقات والاشتباكات بينها وبين "الفصائل المحلية".
سيريانيوز





















