الاخبار السياسية

تعليقا على اتفاق استانا.. واشنطن تأمل من روسيا ضمان التزام النظام بوقف الهجمات

04.05.2017 | 22:10

وتشك في مشاركة إيران كدولة ضامنة للاتفاق

عبرت واشنطن، يوم الخميس، عن قلقها من اتفاق توسطت فيه روسيا وتركيا لخفض حدة العنف في سوريا وقالت إنها تشك في مشاركة إيران كدولة ضامنة للاتفاق، متوقعة من روسيا ضمان التزام السلطات السورية بوقف الهجمات.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية هيزر نويرت "في ضوء الفشل السابق توجد لدينا اسباب لتوخي الحذر.. إلا أننا نأمل بأن هذه الاتفاقية يمكن أن تساهم في تخفيف وتيرة العنف، ووضع حد لمعاناة الشعب السوري، وكذلك وضع الشروط المسبقة للتسوية السياسية للنزاع. نعول على مواصلة حوارنا مع روسيا حول الجهود التي يمكنها ان تنهي النزاع السوري..".

وأضاف نويرت "نتوقع أن النظام سيكف عن كافة الهجمات على المدنيين وقوى المعارضة، الأمر الذي لم يقم [بالالتزام] به في وقت سابق. نحن نتوقع أن روسيا ستوفر التزام النظام بهذه الالتزامات.

ولفت نويرت إلى أن "الولايات المتحدة تدعم جميع الجهود الرامية إلى تخفيف حدة التوتر وهزيمة الإرهاب والتسوية في سوريا"، معرباً عن قلق بلاده بشأن "بعض جوانب الاتفاق في أستانا، بما في ذلك مشاركة إيران".

وتابع نويرت إن الولايات المتحدة تعول على مواصلة الحوار مع روسيا حول سوريا وتتطلع لجهود روسيا وتركيا في وضع خطة لمناطق "تخفيف التصعيد" لسوريا.

وكان ممثلو الدول الضامنة لاتفاق الهدنة في سوريا (إيران، روسيا، تركيا) , وقعوا في وقت سابق من يوم الخميس, على مسودة خاصة بإنشاء "مناطق لوقف التصعيد" في سوريا، وذلك خلال الاجتماع العام الختامي لمفاوضات "استانا-4".

ونصّ مشروع المذكرة على "مساعدة القوات الحكومية والمعارضة المسلحة على مواصلة القتال ضد تنظيم (داعش) و(جبهة النصرة) والأشخاص والجماعات والمنظمات التابعة لهما، فضلا عن المنظمات الإرهابية الأخرى التي أدرجتها الأمم المتحدة على هذا النحو خارج مناطق التصعيد".

وجاء في مشروع مذكرة مناطق "وقف التصعيد" الأربع على أن " يقوم الضامنون في غضون 5 أيام, بعد التوقيع على المذكرة, بتشكيل فريق عامل مشترك على مستوى الممثلين المأذون لهم من أجل تحديد مناطق تخفيف التصعيد، والمناطق الأمنية، فضلا عن حل المسائل التشغيلية والتقنية الأخرى المتصلة بتنفيذ المذكرة".

 

سيريانيوز

 


TAG: