قال المتحدث باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة روبرت كولفيل, يوم الثلاثاء, إن الهجمات التي استهدفت مسشفيات في سوريا يمكن أن تصنف كـ "جرائم حرب".
واضاف كولفيل في مؤتمر صحفي أن "الهجمات التي استهدفت مستشفيات في حلب أثارت قلقا كبيرا ... وبالطبع إذا كانت هذه الهجمات مقصودة فإنها يمكن تصنيفها كجرائم حرب أو كجرائم ضد الإنسانية، إذا كانت منظمة وواسعة النطاق".
وكانت منظمة الأمم المتحدة أعلنت في وقت سابق أن المستشفيات لم تعد قيد العمل في القسم الشرقي من مدينة حلب ، الخاضع لسيطرة فصائل المعارضة، وحيث يقيم أكثر من 250 الف مدني، مشيرة إلى أن المستشفيات كانت هدفا متكررا لعمليات قصف مكثف.
واعلن مسؤولين في الجمعية الطبية الأمريكية السورية الاحد إن عددا من مستشفيات الطوارئ في شرق حلب أصبح خارج الخدمة بعد أيام من الغارات الجوية المكثفة.
وشهدت عدة احياء بمدينة حلب في الايام القليلة الماضية تصعيدا في عمليات القصف, اسفرت عن سقوط قتلى وجرحى وخروج مشاف عن الخدمة, حيث اتهمت مصادر معارضة الطيران الروسي والنظامي باستهداف "ممنهج" و "ارتكاب مجازر "في هذه الاحياء.
سيريانيوز