أخبار العالم
الجزائر تمدد قيود "كورونا".. والأردن يسمح باستئناف وسائل النقل والمحلات والشركات
قررت الجزائر تمديد القيود على الحركة حتى 14 ايار المقبل، في مسعى لمنع تفشي وباء "كورونا"، فيما قررت السلطات الأردنية التخفيف من اجراءات الاغلاق، حيث سمحت باستئناف وسائل النقل والمحلات والمتاجر.
وأفاد مكتب رئيس الوزراء الجزائري، في بيان نشرته وكالات انباء، ان البلاد ستمدد القيود على الحركة للمرة الثانية لمدة 15 يوما حتى 14 أيار المقبل.
وشدد البيان على التزام المواطنين بقواعد "التباعد الاجتماعي"، التي تهدف إلى الحد من انتشار الفيروس.
وقلصت الجزائر خلال اليومين الماضيين، ساعات حظر التجول، وسمحت باعادة فتح محلات الملابس والأحذية والأجهزة الكهربائية وصالونات الحلاقة وتجارة الأثاث وسيارات الاجرة.
وتنتهي في 29 نيسان الجاري فترة الحجر الصحي، والتي بدأت منتصف آذار الماضي، وتسري على ولايات الجزائر الـ48، بجانب تعليق الدراسة وكافة النشاطات السياسية والاقتصادية والثقافية.
وسجلت الجزائر 3517 إصابة مؤكدة بفيروس "كورونا"، و 432 حالة وفاة، فيما بلغ عدد المتعافين من المرض 1558.
من جهة اخرى، قال مسؤولون أردنيون ان الملكة خففت القيود على الحركة، حيث سمحت بإعادة فتح المزيد من الشركات، كما سمحت لسكان العاصمة بقيادة سيارتهم اعتباراَ من الاربعاء المقبل.
وقال المتحدث باسم الحكومة أمجد العضايلة إن وسائل النقل العام وسيارات الأجرة ستستأنف عملها أيضا مع ضرورة التزام الركاب بالشروط الصحية والتي تتضمن وضع الكمامات والقفازات.
من جانبه، اشار وزير التجارة والصناعة طارق الحموري الى انه تم السماح باعادة فتح صالونات الحلاقة وصالونات التجميل ومتاجر التنظيف الجاف وبيع مستحضرات التجميل ، فضلا عن محلات الملابس و الزهور ومنافذ الأثاث .
وكانت السلطات الأردنية سمحت قبل ايام لـ 209 من المطاعم والمنشآت ومحال الحلويات باستئناف عملها، والعمل على خدمة توصيل واستلام منتجاتها، مع مراعاة الشروط الصحية والتي تتضمن "التباعد الجسدي" عند التوصيل للمنازل أو الاستلام في المحال.
وفرضت السلطات الأردنية مؤخراَ حالة الطوارئ في البلاد، في اطار منع تفشي وباء "كورونا"، الامر الذي شل الحياة اليومية، كما أمرت سابقاَ باغلاق المتاجر والشركات .
ولاتزال المدارس والجامعات مغلقة في الأردن، اما دوام الموظفين في الجهات الحكومية فيسظل مغلقاَ الى مابعد شهر رمضان.
ولا تزال مطارات الأردن والمعابر الحدودية مع جيرانه سوريا والعراق والسعودية وإسرائيل مغلقة أمام حركة الركاب.
وكانت عشرات الدول قررت البدء في تخفيف اجراءات الاغلاق بشكل تدريجي، فيما قررت دول اخرى تمديد اجراءات العزل والاغلاق بسبب الوباء.
وانحسرت اعداد الوفيات والمصابين بفيروس "كورونا"، الذي تسبب بشلل أصاب مختلف مجالات الحياة في العالم، بفضل الإجراءات الصارمة التي اتبعتها الدول للحد من انتشار الوباء والزام المواطنين بالحجر المنزلي.
سيريانيوز