الأخبار المحلية
بعد نقص أطباء التخدير وأدوية السرطان.. مشفى الاسد الجامعي يعاني من توقف عمليات القسطرة القلبية
يعاني مشفى الأسد الجامعي من توقف عمليات القسطرة القلبية، بسبب عدم وجود مواد وأدوية القسطرة.
استمع الى الاخبار مع نضال معلوف..
وبحسب صحيفة الوطن، كانت قد تدخلت مؤخراً وزارة التعليم العالي لمعالجة نقص الأطباء في التوليد الجامعي، لتأتي بعدها مشكلة توقف عمليات القسطرة في مشفى الاسد الجامعي.
وقال مصدر طبي لـ" الوطن" أنه "لا يوجد أي مشكلة على إجراء العمليات على الإطلاق في المشفى، لكن المشكلة تكمن في عدم وجود مواد القسطرة، ولكن بإمكان المريض تأمينها ضمن تكاليف تعتبر أقل وتعفيه من التوجه إلى القطاع الخاص لدفع مبالغ مضاعفة وكبيرة".
ومن جهته أكد مصدر مسؤول لـ"الوطن"، أن "سبب نقص الأدوية والمواد يعود لمسألة شراء الأدوية والمواد والتجهيزات وخاصة ما يتعلق بالعقود والتوريدات، بسبب الحصار والعقوبات على سورية".
وأضاف المصدر انه "عقد اليوم الأربعاء اجتماع لمجلس الإدارة برئاسة رئيس جامعة دمشق لوضع حلول للموضوع، مع متابعة الأمر بدقة بما ينعكس على مصلحة المشفى والتواصل مع الجهات المعنية لمعالجة الموضوع.
وفي سياق متصل رصدت "الوطن" معاناة مشفى البيروني الجامعي، والنقص الحاصل في أدوية السرطان الذي وصل إلى 65 بالمئة، وسط ندرة وجود أدوية السرطان، ناهيك عن المعاناة الحقيقية في الصيدليات والمشافي المتخصصة حسب ما أكد مواطنون.
وكانت رابطة التخدير وتدبير الألم قد دقت ناقوس الخطر حول النقص الحاصل بأطباء التخدير في البلاد وأن هناك استنزافاً في أعدادهم بشكل كبير، حيث يوجد حالياً في سورية 500 طبيب تخدير فقط، أغلبهم يعمل في مشافٍ عامة وخاصة، ولا يمكن القيام بعمليات جراحية من دون طبيب التخدير.
سيريانيوز