الأخبار المحلية
ضحايا بقصف على مناطق بحلب.. وكر وفر في بلدة الراعي بين المعارضة و "داعش"
سقط ضحايا, يوم الجمعة, جراء قصف استهدف قريتي كفرجوم والشيخ احمد وعدة احياء بحلب, الخاضعة تحت سيطرة المعارضة, وسط تواصل المعارك بين فصائل معارضة وتنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) في محيط بلدة الراعي بحلب.
وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان ضحايا سقطوا جراء استهدف الطيران الحربي قريتي كفرجوم والشيخ احمد في ريف حلب الجنوبي .
واضافت المصادر ان جرحى بينهم اطفال سقطوا جراء قصف جوي استهدف أحياء باب النصر، الميسر، المرجة، والصاخور في مدينة حلب .
وياتي ذلك بالتزامن مع تعرض أحياء السبيل و الشيخ مقصود وجمعية الزهراء والخالدية والموكامبو والسريان الجديدة في مدينة حلب لسقوط قذائف, ماادى الى سقوط ضحايا.
من جهة اخرى, تواصلت المعارك بين فصائل معارضة وتنظيم "داعش" في منطقة الصوامع ومحاور أخرى بمحيط بلدة الراعي بحلب, بحسب مصادر معارضة.
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) استعاد منذ نحو شهرين السيطرة على بلدة الراعي الاستراتيجية في ريف حلب الشمالي من فصائل معارضة.
وتقع الراعي على الحدود مع تركيا، ويتخذها التنظيم منذ سيطرته عليها, في شباط 2014, مركزًا لعملياته باتجاه مناطق سيطرة المعارضة شمال حلب، وتعتبر بوابة الريف الشرقي للمحافظة.
وتأتي أهمية بلدة الراعي الاستراتيجية، كونها بوابة الوصول لمدينة الباب ومركز لقيادة عمليات التنظيم في المنطقة بالإضافة إلى قربها من الحدود التركية.
وتتصاعد الأعمال القتالية والمعارك في عدة مناطق من حلب وريفها، الأمر الذي يؤدي لسقوط ضحايا ودماراً في البنى التحتية للمدن والقرى، في وقت يزداد فيه الوضع الميداني والعسكري في مناطق بمحافظة حلب وريفها تعقيدا بعدما باتت مقسمة بين الجيش النظامي والفصائل الإسلامية والمقاتلة، فضلا عن مواجهات ومعارك بين الأكراد وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، الذي يدخل في معارك أيضا بمواجهة بعض فصائل المعارضة.
سيريانيوز