الأخبار المحلية
الخارجية توجه رسالة إلى الأمم المتحدة حول الهجوم بالكلور على مدينة حلب
وجهت وزارة الخارجية و المغتربين إلى الأمم المتحدة، يوم الأحد، رسالة حول "الاعتداءات الأخيرة بالغازات السامة على مدينة حلب"، معتبرة أن " الهجمات جاءت نتيجة لتسهيل بعض الدول وصول مواد كيميائية إلى المسلحين".
وقالت الوزارة في بيان وجهته إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، ونشرته "سانا" أن " المجموعات المسلحة قامت بتاريخ 24 تشرين الثاني 2018 بالاعتداء بالغازات السامة على الأحياء السكنية الآمنة في مدينة حلب حيث استهدفت أحياء الخالدية والحمدانية والشهباء وشارع النيل وجمعية الزهراء بمدينة حلب بعشرات قذائف الهاون المحشوة بمادة الكلور".
وأضافت أن "الاعتداء أدى إلى إصابة 107 من المدنيين بحالات اختناق وتسمم شديدة الخطورة معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ فضلا عن الأضرار التي ألحقتها بالممتلكات العامة والخاصة في المناطق المستهدفة".
وتابعت الخارجية "هذا العمل الإرهابي يأتي نتيجة لقيام بعض الدول بتسهيل وصول المواد الكيميائية إلى المجموعات الإرهابية المسلحة، بغية استخدامها ضد الشعب السوري، واتهام الحكومة السورية بذلك عبر مسرحيات وتمثيليات تم إعداد سيناريوهاتها مسبقا في الغرف السوداء لمخابرات بعض الدول الراعية للإرهاب".
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
واختتمت الخارجية رسالتها بالقول، أن الحكومة السورية "تطالب مجلس الأمن بالإدانة الفورية والشديدة لهذه الجرائم الإرهابية وبالاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين عبر اتخاذ إجراءات رادعة وفورية وعقابية بحق الدول والأنظمة الداعمة والممولة للإرهاب".
وكانت مصادر مؤيدة قالت مساء أمس السبت، أن المجموعات الإرهابية استهدفت حيي الخالدية وشارع النيل وجمعية الزهراء بقذائف صاروخية متفجرة ما أدى إلى وقوع عشرات حالات اختناق بين المدنيين بغاز الكلور.
وأعلنت قاعدة حميميم الروسية في وقت سابق من يوم الأحد، أن خبراءها بدؤوا تقديم المساعدة للمصابين في مدينة حلب التي تعرضت لقذائف صاروخية تحتوي على كلور، متهمة المعارضة المسلحة، في حين نفت الأخيرة الهجوم أو امتلاكها لمعدات و أسلحة غازية سامة.
ويعتبر هذا التصعيد خرقا لاتفاق سوتشي الذي تم التوصل إليه بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب اردوغان في 17 أيلول الماضي، والذي جنب ادلب وريف حلب الغربي عملية عسكرية للجيش النظامي بدعم روسي للسيطرة على تلك المناطق.
سيريانيوز