غادرت, يوم الأحد, أول دفعة من الباصات تقل مسلحي المعارضة وذويهم من وادي بردى بريف دمشق باتجاه ادلب, بمرافقة الهلال الأحمر السوري, وذلك بموجب اتفاق تم التوصل اليه .
وذكرت مصادر مؤيدة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان أول دفعة من الباصات غادرت من عين الفيجة باتجاه دير قانون تقل عدد من المسلحين, حيث ستتوجه الدفعة إلى إدلب مباشرة بعد تسجيل أسمائهم عند حاجز قرية دير قانون.
بدورها, اعلنت قناة (المنار) اللبنانية عن بدء دخول الحافلات بمرافقة الهلال الأحمر إلى بلدتي دير مقرن ودير قانون في وادي بردى لنقل المسلحين وذويهم باتجاه إدلب
من جانبها, اشارت مصادر معارضة الى بدء خروج الدفعة الأولى من الحافلات من وادي بردى باتجاه ادلب.
وكانت مصادر معارضة تحدثت في وقت سابق ان المقاتلين سيخرجون مع أسلحتهم الخفيفة , حيث يبلغ عددهم ما يقارب 1500 شخص, ضمن دفعة أولى , بمرافقة الهلال الأحمر السوري
وتمكن الجيش النظامي, يوم السبت, من دخول بلدة عين الفيجة في منطقة وادي بردى بريف دمشق, بموجب اتفاقية مع الفصائل المسلحة.
وتضمنت الاتفاقية عدة بنود أبرزها وقف إطلاق النار في كامل منطقة قرى وادي بردى و دخول ورشات الصيانة وإصلاح تجهيزات النبع تمهيداً لإعادة ضح المياه إلى دمشق.
كما تضمنت انسحاب الفصائل المسلحة من منشأة نبع عين الفيجة مع تأمين انسحابهم وضمان سلامتهم الكاملة، ومن ثم يتم الاتفاق على الآلية التي سيتم فيها ترحيل الرافضين للمصالحة مع عوائلهم الى الشمال السوري.
وحقق الجيش النظامي, في الايام القليلة الماضية, تقدماَ في وادي بردى, حيث سيطر على عين الخضرا ومرتفع رأس الصيرة المطل على بلدتي عين الفيجة ودير مقرن في منطقة وقرية بسيمة , كما تقدم باتجاه نبع الفيجة وبات على مشارفها .
وشهدت منطقة وادي بردى اشتباكات, منذ أكثر من شهر, بين الفصائل المسلحة والجيش النظامي الى جانب تكثيف القصف من قبل الأخير على المنطقة, في محاولة منه استعادة السيطرة عليها, حيث تتهم المعارضة النظامي بخرق مستمر للهدنة التي أعلن عنها مؤخرا بوساطة روسية تركية, في حين تشير مصادر موالية إلى أن الجيش يستهدف عناصر من "النصرة" الغير مشمولين بالهدنة.
سيريانيوز