تواصلت, يوم السبت, الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار في عدة مناطق بسوريا, وسط تبادل التهم بين النظام والمعارضة.
وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, أن ضحايا سقطوا جراء قصف من الطيران النظامي على بلدة أبو الظهور ومحيطها بريف إدلب الشرقي.
وفي ريف حماه, اشارت المصادر الى ان جرحى سقطوا جراء قصف القوات النظامية بالمدفعية على مدينة مورك وقرية عطشان بالريف الشرقي .
بدورها, أعلنت مصادر مؤيدة عن احتراق سيارة وتضرر عدة منازل بصواريخ أطلقها مسلحون على بلدة الربيعة بريف حماة الغربي.
وعن ريف حلب, بينت المصادر ان الطيران النظامي استهدف قرى وبلدات قنيطرات وسرج فارج والحاجب والسميرية والنعمانية و المنطار وكفركار وتل الضمان والقاسمية وكفرداعل.
وفي دمشق وريفها, ذكرت المصادر ان اشتباكات عنيفة دارت بين مسلحي المعارضة والنظامي على أطراف حي القدم.
وتزامنت المعارك مع قصف بقذائف المدفعية استهدف بلدتي حرستا وحرزما بالغوطة الشرقية بريف دمشق, بحسب المصادر.
وبخصوص درعا, قالت المصادر ان الجيش الحر دمر دبابة للنظامي بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع في محيط بلدة محجة المحاصرة بريف المحافظة.
واضافت المصادر ان اشتباكات عنيفة دارت بين مسلحي الجيش الحر والنظامي على أطراف قرية الوردات في منطقة اللجاة بالريف الشرقي
من جانبها, اتهمت مصادر مؤيدة المجموعات المسلحة في منطقة اللجاة بريف درعا بخروق وقف الأعمال القتالية من خلال استهدافها منطقة الوردات القريبة من الأتستراد الدولي.
وفي ريف حمص, اتهمت مصادر معارضة قوات النظامي بقصف بالأسطوانات المتفجرة قرية أم شرشوح , فضلا عن استهداف المزارع الغربية لمدينة تلبيسة.
وبدأ منذ نحو 9 ايام سريان وقف إطلاق نار شامل في الأراضي السورية، بموجب اتفاق تم التوصل إليه برعاية روسية تركية, الا ان الهدنة شهدت خروقات في عدة مناطق, وسط تبادل للتهم بين النظامي والمعارضة.
وتبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع مشروع القرار الذي أعدته روسيا لدعم اتفاقات الهدنة في سوريا وإطلاق العملية السياسية لتسوية الأزمة التي تمر بها البلاد.
سيريانيوز