انطلاق اجتماع متابعة اعمال المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين.. ومسؤول روسي يتحدث عن عودة اكثر من 2.2 مليون مهجر

قال رئيس مركز التنسيق السوري- الروسي الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف بانه "عاد حتى الآن أكثر من مليونين ومئتي ألف مهجر سوري من الداخل والخارج..

قال رئيس مركز التنسيق السوري- الروسي الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف بانه "عاد حتى الآن أكثر من مليونين ومئتي ألف مهجر سوري من الداخل والخارج، وأكبر عدد منهم عاد من الدول المجاورة.. روسيا مستمرة، وفقا للأعراف الدولية والاتفاقات، في تقديم المساعدات الشاملة لاستعادة الحياة السلمية في سوريا".

واضاف ميزينتسيف في كلمة له في الاجتماع المشترك السوري الروسي لمتابعة أعمال المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين، وذلك في قصر المؤتمرات بدمشق  أن الدول الغربية تواصل اتخاذ موقف مدمر، ولا بد من مساعدة الحكومة الشرعية لعودة السوريين إلى مناطقهم، لافتا إلى أن العقوبات الغربية "تعيق إعادة الإعمار في سوريا وهي تسببت بارتفاع أسعار المواد الغذائية ورفعت حدة الفقر في البلاد".

وأشار رئيس مركز التنسيق إلى أن الوجود غير الشرعي للقوات الأجنبية على الأرض السورية يحول دون استقرار الوضع في "المناطق المحتلة".

من جهته، قال معاون وزير الخارجية السوري، أيمن سوسان، في كلمة له بالجلسة الافتتاحية لاجتماع الهيئتين التنسيقيتين السورية - الروسية "عاد عشرات الآلاف من المهجرين في الداخل إلى منازلهم في مدنهم وقراهم، كما عاد الآلاف من خارج سوريا منذ انعقاد المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين الذي عقد في تشرين الثاني الماضي بدمشق".

بدوره، قال وزير الإدارة المحلية السوري، حسين مخلوف ان "العمل مستمر من أجل تسهيل اجراءات العودة للاجئين والمهجرين، ومراسيم العفو التي أصدرها الرئيس بشار الاسد تعكس الإرادة الصادقة في إعادة المهجرين، ومنذ تأسيس هيئة التنسيق السورية الروسية لعودة اللاجئين بلغ عدد العائدين من المهجرين (في الداخل) مليونين ونصف المليون، ومن الخارج مليون".

ويناقش الاجتماع على مدار 3 أيام الإجراءات التي تقوم بها الدولة السورية لتهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين وتوفير ظروف معيشة كريمة وبيئة مريحة، بالتنسيق والتعاون مع روسيا الاتحادية.

وكان المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين دعا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم المناسب لتوفير السكن للمهجرين وعودتهم للحياة الطبيعية، وزيادة مساهمته ودعمه لسوريا، بما في ذلك العمل من خلال تنفيذ المشاريع المتعلقة بإعادة الإعمار المبكر، متضمنة المرافق الأساسية للبنية التحتية مثل المياه والكهرباء والمدارس والمشافي وتقديم الرعاية الصحية والطبية والخدمات الاجتماعية، ونزع الألغام.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close