الأخبار المحلية
سقوط 20 قتيلا و30 جريحا بتفجير سيارة مفخخة في قرية الفرج بدير الزور
لقي, يوم الجمعة, 20 شخص حتفهم وأصيب 30 آخرون إثر قيام تنظيم "داعش" بتفجير سيارة مفخخة، في قرية الفرج، بريف محافظة دير الزور.
وذكرت "وحدات حماية الشعب الكردية" على موقعها الالكتروني, أن "مسلحي (داعش) على ارتكاب مجزرة بحق المدنيين في قرية فرج، من خلال تفجير سيارة مفخخة بين المدنيين اسفرت عن فقدان 20 مدني لحياتهم، وإصابة 30 آخرين بجروح.
من جهته, قال مصدر كردي لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أن "20 شخصا قتلوا، وأصيب 30 آخرون كحصيلة أولية إثر تفجير تنظيم داعش سيارة مفخخة بقرية الفرج، الواقعة بين قرية الجفرة ومعمل كونيكو للنفط والغاز، التي تسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية".
وأضاف المصدر أن "الانفجار وقع عند الساعة 1:30 بعد ظهر اليوم"، متابعا أن "حصيلة ضحايا الانفجار غير نهائية، وهي مرجحة للزيادة".
وكان تنظيم "داعش" شن في 5 تشرين الثاني الجاري هجوما انتحاريا, حيث ﺍﺳﺘﻬﺪف أرتال ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﺍﻟﻬﺎﺭﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ سيطرت عليها ﻗﻮﺍﺕ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ، وقاموا بتفجير سيارة ﻣﻔﺨﺨﺔ وسط ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺑﻴﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﻛﻮﻧﻴﻜﺎ ﻟﻠﻐﺎﺯ ﻭﺣﻘﻮﻝ ﺍﻟﺠﻔﺮﺓ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ، ﻭﻓﻘﺪ ﻓﻴﻬﺎ أكثر ﻣﻦ 100 ﻣﺪﻧﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻭﺇﺻﺎﺑﺔ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﺑﺠﺮﻭﺡ" .
ويأتي ذلك في وقت مازل يواصل فيه الجيش النظامي, المدعوم بتحالف عسكري من روسيا, عملياته القتالية في محافظة ديرالزور وريفها, محققاً السيطرة على عدة أحياء ومناطق كان آخرها بسط سيطرته على كامل مدينة ديرالزور من تنظيم "داعش" في حين يشن التحالف الدولي بقيادة واشنطن, وبالتعاون مع قوات "قسد", حملة منفصلة على "داعش" في دير الزور تركز على مناطق شرقي نهر الفرات.
وخسر تنظيم "داعش" في الفترة الأخيرة مساحات واسعة, كانت خاضعة تحت سيطرته في سوريا والعراق, بعد حملات شنها ضده الجيش النظامي المدعوم من روسيا من جهة, والمقاتلين الأكراد المدعومين من التحالف من جهة اخرى.
وانحسر وجود التنظيم، في قطاع من الأراضي في وادي الفرات جنوبي دير الزور في سوريا ومناطق صحراوية على جانبي الحدود السورية العراقية.
سيريانيوز