الأخبار المحلية
"قسد" تعلن انتهاء عملية إجلاء مسلحي "داعش" من الرقة ومواصلة القتال ضد المتبقين
أعلنت قوات "سوريا الديمقراطية" (قسد), المدعومة أمريكياً, يوم الأحد, انتهاء عملية إجلاء الدفعة الأخيرة من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من محافظة الرقة, بموجب اتفاق يقضي بترحيلهم, مشيرة إلى مواصلة القتال ضد المتبقين بالمنطقة.
وأوضح متحدث اسم "قسد" مصطفى بالي, في تصريح لوكالة (رويترز), أن "مجموعة من مقاتلي تنظيم "داعش" غادروا مدينة الرقة خلال الليل مصطحبين معهم مدنيين لاستخدامهم دروعا بشرية".
واشار المتحدث مصطفى بالي الى "مواصلة القتال ضد فلول مقاتلي "داعش" الذين لا يزالون في المدينة.
وفي سياق متصل, اعلن عضو المجلس المدني لمدينة الرقة عمر علوش, في تصريح لوكالة (رويترز), أن "بعض وليس كل المقاتلين الأجانب في تنظيم "داعش" غادروا المدينة ".
وكان مجلس الرقة المدني اعلن امس السبت ان تنظيم "داعش" سيغادر الرقة مع مدنيين كدروع بشرية.
وبقي نحو 10% من المقاتلين الاجانب في مدينة الرقة, الذين رفضوا الاستسلام والانسحاب منها, بموجب الاتفاق, لكن قوات "قسد" بدأت بشن المعركة المعركة ضدهم حتى تطهير الرقة كاملا, بدعم من التحالف الدولي.
وفي سياق متصل, قال متحدث باسم قوات "قسد" طلال سيلو لوكالة (رويترز) إن "275 من مقاتلي "داعش" السوريين غادروا مدينة الرقة بموجب اتفاق للانسحاب, وتركوا خلفهم ما بين 200 و300 مقاتل معظمهم أجانب".
وأبرم في وقت سابق اتفاق بين قوات "سوريا الديمقراطية" والتحالف الدولي من جهة وتنظيم "داعش" من جهة أخرى يقضي بخروج عناصر التنظيم وعوائلهم من الرقة باتجاه ريف دير الزور الشرقي.
إلا أن التحالف الدولي أعلن السبت, أن اتفاق إجلاء عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من محافظة الرقة, يستثني الجهاديين الأجانب, مشيراً إلى أن حوالي 100 مقاتل من "داعش" استسلموا في الساعات الـ24 الماضية وتم اخراجهم من مدينة الرقة.
وخسر "داعش" مساحات واسعة من اراضيه في العراق وسوريا, حيث أوشك على الانهيار بعد هزائمه الأخيرة, وكان وجوده في الرقة محصورا في مساحة ضئيلة, بعد عمليات عسكرية شنها المقاتلون الاكراد, بدعم من التحالف, منذ حزيران الماضي..
سيريانيوز