اتهمت وزارة الخارجية السورية، يوم الخميس، التحالف الدولي بارتكاب "جرائم" بحق المدنيين السوريين، بمافي ذلك قتل الآلاف في مدينة الرقة وتدمير المدينة بشكل كامل .
وذكرت الخارجية في بيان لها نشرته عبر صفحتها على الفيسبوك، بمناسبة الذكرى السبعين لليوم العالمي لحقوق الانسان، انها تذكّر بالجرائم التي ارتكبها التحالف الدولي "اللا شرعي" في سوريا، مشيرة الى ان هذه الجرائم تعد "انتهاكاَ لحقوق الانسان".
وسيطر "داعش" في عام 2013، على مدينة الرقة، ثم تمكنت القوات الكردية بدعم من طيران التحالف الدولي، عام 2017، من استعادة السيطرة على المدينة، بعد عمليات عسكرية ومعارك مع التنظيم.
وتسببت الاعمال القتالية في مدينة الرقة بسقوط العديد من المدنيين ودمار في البنى التحتية، حيث اتهمت الخارجية السورية مراراَ التحالف الدولي، بأنه مسؤول عن ذلك.
واتهم البيان الولايات المتحدة الامريكية باستخدام "قنابل الفوسفور الأبيض المحظورة دولياً"، ضد النساء والأطفال السوريين.
وبدأ تدخل التحالف العسكري ضد "داعش" في الشمال السوري عام 2014، حيث شن سلسلة غارات استهدفت معاقل التنظيم في الرقة ودير الزور، اسفرت عن سقوط ضحايا من بينهم مدنيين.
وترفض الحكومة السورية تدخل التحالف في سوريا ، حيث تعتبره "غير شرعي"، مطالبة بانسحاب قواته من البلاد.
وتشدد الخارجية السورية مرارا عبر عشرات الرسائل إلى الأمم المتحدة و مجلس الأمن على "التحرك الفوري لوقف الاعتداءات" التي يرتكبها طيران التحالف واتخاذ ما يلزم لإنشاء آلية دولية مستقلة ومحايدة للتحقيق في هذه الجرائم ومعاقبة مرتكبيها.
سيريانيوز