الاخبار السياسية
حزب "الاتحاد الديمقراطي": اتهام الأسد للأكراد بالخيانة يعتبر "إعلان لحرب جديدة"
دان حزب "الاتحاد الديمقراطي", يوم الثلاثاء, اتهامات الرئيس بشار الأسد لقوات "سوريا الديمقراطية", المدعومة أمريكياً, بـ"الخيانة", واصفة تصريحاته بأنها "لعب بالنار" وتمهد "لإعلان حرب جديدة"
ورفضت "الهيئة التنفيذية لفيدرالية الشمال السوري", في بيان نشرته, اتهامات الأسد لقوات "قسد" بالخيانة, ووصفت تصريحاته بأنها "لعب بالنار", وتفتح الأبواب لشن حرب جديدة.
وأشار البيان إلى أن "تصريح الأسد الأخير يعتبر إعلان حرب ليس إلا, لأن تخوين قوات "قسد" يعني استهدافها؛ وهذا يعني أن سوريا على حافة حرب جديدة".
واوضح البيان أن قوات "قسد" هي "القوة الوحيدة منذ تأسيسها التي دافعت عن قيم الشعوب في سوريا ومثلت طموحات كل المكونات والهويات في البلاد , كما أثبتت جدارتها العسكرية في كل المعارك التي خاضتها وكسبت ثقة كل الشعوب في سوريا, لذلك ندعو كل الشعوب السورية بأن تلتف حولها".
واشار البيان الى ان تصريح الاسد يشير إلى أنه "هناك اتفاق سري بين حكومة أردوغان والنظام السوري وهو بداية التحضير لأزمة جديدة من قبل النظام السوري".
وكان الاسد قال, امس الاثنين, رداً على سؤال حول نظرة الحكومة السورية إلى سلوك القوى الكردية, ان كل من يعمل تحت قيادة أي بلد أجنبي في بلده وضد جيشه وضد شعبه هو خائن، بكل بساطة، بغض النظر عن التسمية.. هذا هو تقييمنا لتلك المجموعات التي تعمل لصالح الأمريكيين.
ولفت البيان الى ان استهداف قوات "سوريا الديمقراطية "هو "استهدافٌ لوحدة سوريا وكل الشعوب القاطنة في شمال سوريا, وهو بنفس الوقت دعم مباشر لتركيا".
واعتبر البيان ان "كل الاجتماعات التي تتم من أجل البدء بالمفاوضات ليس ألا كسب وقت من قبل النظام".
وفشلت مفاوضات جنيف 8 والتي انتهت يوم الخميس الماضي, وعقدت على مرحلتين, بمشاركة وفدي النظام السوري والمعارضة, وبرعاية اممية, بالتوصل لاي اتفاق او نتيجة
ويجري التحضير لعقد الجولة 8 من مفاوضات استانا حول سوريا بمشاركة وفدي النظام والمعارضة, وبرعاية الدول الضامنة "روسيا – ايران – تركيا" والمقرر عقدها في اواخر كانون الاول
وفي سياق متصل, ردت "الإدارة المدينة الديمقراطية" لمنطقة الطبقة و"المجلس التنفيذي" للمدينة عبر بيان لها, على تصريحات الاسد, قائلة ان إن قوات" سوريا الديمقراطية" هي من حررت الارض, وشعوب منطقتنا رفضت النظام بكل مؤسساته وأجهزته الأمنية وتم طرده من أراضيها".
واضاف البيان إننا "نمضي خلف قوات "سوريا الديمقراطية", تحت مظلة مجلس سوريا الديمقراطية", نحو سوريا حرة ديمقراطية ونقول من رضي للشعوب السوري عامة هدر دمائه ومن كان متفرجا جيدا على فلم داعش المرعب في منطقتنا وبقي مكتوف اليدين..ومن باع مطار الطبقة العسكري يجب أن يتحدث بشي أخر غير الخيانة".
وكانت "قوات سوريا الديمقراطية" ردت على اتهامات الاسد امس الاثنين, مشيرة الى انها "قصمت ظهر الإرهاب" في هذه المنطقة، وان الأسد وما تبقى من نظام حكمه، هم آخر من يحق لهم الحديث عن الخيانة.
وتخوض قوات "قسد" معارك ضد "داعش" في شمال سوريا بدعم من الولايات المتحدة، وتمكنت اثر ذلك من السيطرة على عدة مناطق وطرد التنظيم منها.
سيريانيوز