في 23 ايلول عام 1973 توفي بابلو نيرودا، احد اهم الشعراء في امريكا اللاتينية، حصل على جائزة نوبل للآداب، وعمل في السلك الدبلوماسي، وكان سياسيا لامعا رشح الى رئاسة بلاده..
ولد بابلو نيرودا، اسمه الحقيقي (ريكاردو إليسير نيفتالي رييس باساولتو) بقرية بارال وسط تشيلي في 12 تموز 1904، ابوه كان عاملا عاديا في السكك الحديدية فيما كانت والدته مدرسة وتوفيت بعد شهر على ولادته.
نظم نيرودا اولى قصائده في سن الـ 13 وفي عام 1921، بدأ دراسة الادب الفرنسي ومناهج التدريس في عاصمة تشيلي سانتياغو، وفي عام 1927 دخل السلك الدبلوماسي، وعين قنصلا في العديد من البلدان منها الارجنتين.
في عام 1935 عين قنصلا في اسبانيا، وهناك اقام علاقة ودية مع الشاعر الاسباني غارسيا لوركا، حيث شكلت تلك المحطة تأثيرا حاسما على حياته، خاصة بعد مقتل الاخير جراء قيام الجنرال فرانكو بانقلاب عام 1936.
انتخب نيرودا عام 1945 عضوا في مجلس الشيوخ، واصبح عضوا في الحزب الشيوعي، وفي عام 1969 عينه الحزب مرشحا للرئاسة، لكنه تنازل لسالفادور اليندي كمرشح أوحد لليسار الشيلي.
عين سفير في فرنسا في عام 1969 وبعدها بعامين حصل على جائزة نوبل للآداب.
توفي نيرودا في 23 ايلول عام 1973 وذلك بعد فترة وجيزة من الانقلاب العسكري الذي نظمه الجنرال أغوستو بينوشيه يوم 11 ايلول 1973..
من أشهر مؤلفات بابلو نيرودا مجموعته "عشرون قصيدة حب وأغنية يائسة" والشفق، "أشهدُ أنّني قد عشت" وغيرها..
سيريانيوز