الأخبار المحلية
بعد أقل من يوم على استعادتها.. المعارضة تهاجم "النظامي" في كنسبا وأنباء عن خسارتها
بلدة كنسبا
شنت فصائل معارضة، يوم الأحد، هجوماً معاكساً على القوات النظامية في كنسبا بريف اللاذقية، حيث دارت معارك بين الطرفين، في محاولة من المعارضة لاستعادة البلدة بعد أقل من 24 ساعة على خسارتها.
وأفادت معلومات متطابقة من مصادر عدة , عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان اشتباكات دارت داخل بلدة كنسبا ومحيطها في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، بين قوات النظامي والفصائل الموالية له من جهة، وبين "جبهة النصرة" والحزب الإسلامية التركستاني والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، بعد هجوم عنيف للأخير على البلدة ومحيطها.
وقالت مصادر معارضة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن فصائل المعارضة تمكنت من السيطرة على كنسبا، عقب هجوم مباغت شنته على مواقع النظامي في البلدة، إضافة للسيطرة الكاملة على قلعة شلف وقلعة طوبال وعين القنطرة و"شير قبوع" والحمرات، وما تزال المعارك على أشدها لاستعادة باقي النقاط التي تقدمت فيها قوات النظامي في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.
فيما لم تتحدث المصادر المؤيدة عن خسارة النظامي للبلدة، مشيرة الى ان ماحصل في ريف اللاذقية هو هجوم للمسلحين بطريقة انتحارية من محور قلعة شلف, وقد قام الطيران الحربي بقصفهم , مشيرة الى انكنسبا و تلالها كلها تحت سيطرة الجيش.
وكان النظامي يوم السبت، استعاد السيطرة على بلدة كنسبا والتلال المحيطة بها في ريف اللاذقية، بعد أن خسرها بداية تموز الجاري.
وكانت أول استعادة لكنسبا، بتاريخ 18 شباط الماضي، حيث سيطر النظامي على البلدة الاستراتيجية، والتي تعد ثالث أكبر معقل لمقاتلي المعارضة بعد ربيعة وسلمى في ريف اللاذقية، ما سمح له بفصلها عن محافظة ادلب، التي وصل إلى مشارفها.
وتواجه الهدنة الشاملة في البلاد, والتي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, خطر "الانهيار " في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.
سيريانيوز