تجددت حملة القصف، يوم الاثنين، على أحياء درعا البلد، بعد فشل المفاوضات التي جرت بين النظام واللجنة المركزية في درعا بشأن التهدئة.
وذكرت مصادر معارضة أن القوات النظامية، المتمركزة في حي المنشية، استهدفت درعا البلد بالقذائف.
وبحسب المصادر، فإن المفاوضات التي جرت بين النظام واللجنة المركزية في درعا، وصلت إلى طريق مسدود، بعد رفض النظام لكل الحلول التي من الممكن أن تساهم في تخفيف التوتر.
وأضافت المصادر أن من بين مسؤولي النظام الذين تواجدوا في الاجتماع، هم رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية بالجنوب حسام لوقا، و رئيس فرع الأمن العسكري لؤي العلي، إلى جانب قائد الفيلق الأول، بالإضافة للقيادي في الفرقة الرابعة غياث دله
كما كان في الاجتماع أيضا الممثل الروسي في الجنوب الجنرال "أسد الله" وضباط روس أخرين، كما حضر أيضا الاجتماع وزير الدفاع العماد علي أيوب.
وكان الجيش أوقف العمليات العسكرية في درعا البلد، حيث أعطى المسلحين مهلة حتى السبت الماضي، لتلبية جميع مطالب السلطات السورية.
وشهدت عدة مناطق بريف درعا ، يوم الخميس الماضي، أحداث متوترة، حيث اندلعت اشتباكات وهجمات متبادلة بين القوات النظامية وفصائل المعارضة المسلحة، بعد فشل اتفاق التسوية بين الطرفين .
سيريانيوز