الأخبار المحلية

"النصرة" تهاجم موقعا لحزب الله في القلمون والحزب يقول انه تصدى لهم

25.05.2016 | 18:06

شن مقاتلو "جبهة النصرة", يوم الأربعاء, هجوما على أحد مواقع "حزب الله" اللبناني في منطقة القلمون على الحدود السورية اللبنانية, وذلك قبل ان يعلن الحزب انه تصدى لهم بالتعاون مع الجيش النظامي.

وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان "اشتباكات عنيفة دارت بين طجبهة النصرة" و فصائل معارضة ضد  حزب الله اللبناني  في جرود عرسال وجرود القلمون الغربي بمختلف انواع الأسلحة".

من جهة اخرى, نقلت قناة "المنار عن حزب الله قوله ان عناصره تمكنت بالتعاون مع الجيش النظامي من "التصدي لهجوم "جبهة النصرة" باتجاه أحد مواقعهم في جرود فليطة في سلسلة جبال القلمون الغربي لجهة جرود عرسال وأوقعوا في صفوفها عدداً من القتلى والجرحى".

وأشار الحزب الى ان عناصره تمكنت من استهداف آلية bmp لعناصر "جبهة النصرة" بصاروخ  موجه في تلة “الظليل الأسود” في جرود فليطة مما ادى الى مقتل من بداخلها.

وشهدت جرود منطقة  القلمون معارك بين القوات النظامية وعناصر من "حزب الله" اللبناني من جهة، ومقاتلي المعارضة من جهة ثانية , استطاع "النظامي" بدعم من الحزب استعادة السيطرة على معظم منطقة القلمون الاستراتيجية الواقعة إلى الشمال من دمشق، كما تشهد منطقة القلمون الشرقي معارك بين  "داعش"  ومقاتلين معارضين حاول من خلالها التنظيم التقدم نحو مناطق عديدة .

ويتواجد عناصر من "حزب الله" في المنطقة, بهدف "القضاء على التكفيريين", على حد قول امينه حسن نصرالله, مشيرا الى ان "معركة القلمون مستمرة حتى يتمكن الجيش النظامي ورجال المقاومة من تأمين الحدودية اللبنانية السورية".

ومنطقة القلمون منطقة استراتيجية وهامة بسبب موقعها الجغرافي، حيث تقع على الحدود مع القرى اللبنانية الموالية لحزب الله، كما تشرف على الطريق الدولي (دمشق_حمص)، وتمتد من ريف حمص (وسط سوريا) شمالا، حتى أطراف غوطة دمشق الغربية جنوبا، بالإضافة إلى أنها تشكل طريق إمداد حزب الله بين لبنان والداخل السوري.

وأرسل "حزب الله" اللبناني منذ الشهور الأولى لبدء الصراع في سوريا، العديد من مقاتليه لمساندة القوات النظامية في مناطق عدة بسوريا، وبلغ عدد قتلاه حوالي ألف مقاتل بحسب تقرير دولي، في حين يقول حزب الله انه لم يتجاوز الـ 250 قتيل.

وتشارك عناصر من "حزب الله" في عدد من المعارك إلى جانب النظام السوري,  وسط رفص المعارضة السورية وسياسين لبنانيين معارضين للنظام وعدة دول "تورط" الحزب في الحرب الدائرة بسوريا, في وقت أكد أمينه العام حسن نصر الله أن عناصر حزبه ستبقى بسوريا ما دام الوضع يتطلب ذلك.

سيريانيوز

 

 


TAG: