الأخبار المحلية

الجعفري : منع المساعدات عن داريا "ادعاء باطل".. ووافقنا على 19 طلبا امميا لم تنفذ سوى 3

27.05.2016 | 23:50

هوية منفذ تفجيرات طرطوس وجبلة "معروفة" لدى الأمم المتحدة

نفى مندوب سوريا الدائم لدى الامم المتحدة بشار الجعفري, يوم الجمعة, منع النظام ايصال المساعدات الى مدينة داريا بريف دمشق, مشيرا الى ان الامم المتحدة حصلت على 19 موافقة من الحكومة السورية لإيصال المساعدات الإنسانية لم تنفذ منها إلا 3 قوافل فقط.

ووصف الجعفري, خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي, "الادعاء" بأن الحكومة السورية منعت إدخال المساعدات الإنسانية إلى مدينة داريا بانه "باطل".

واتهمت مصادر معارضة, في وقت سابق من الشهر الجاري, النظام بمنع ادخال المساعدات الانسانية الأممية إلى داريا المحاصرة بريف ‫‏دمشق للمرة الاولى منذ عام 2012.

وأضاف الجعفري أن "الأمم المتحدة حصلت على 19 موافقة من الحكومة السورية لإيصال المساعدات الإنسانية لم تنفذ منها إلا 3 قوافل فقط والتأخير في إعطاء الموافقات لضمان سلامة فريق الأمم المتحدة".

وتتهم الأمم المتحدة النظام بعرقلة وصول مساعدات إنسانية لعدد من المناطق المحاصرة في سوريا، وسحب معدات طبية وأدوية من بعض القوافل، فيما تتلق مناطق مثل دير الزور مساعدات عن طريق إلقاءها من الجو.

وكان الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا قال, في وقت سابق, ان إدخال المساعدات إلى سوريا برا هو الطريق الأفضل لكن اللجوء إلى خيار إسقاط المساعدات جوا يعود لعدم القدرة على المخاطرة، مشددا على تحقيق تقدم في ايصال المساعدات قبل استكمال المفاوضات.

وحول تفجيرات طرطوس وجبلة الاخيرة، أكد الجعفري ان هوية منفذ التفجيرات "معروفة لدى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة".

وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) كشف, في وقت سابق, عن تفاصيل استهدافه مدينتي جبلة وطرطوس بسلسلة تفجيرات، يوم الاثنين الماضي، أسفرت عن مقتل العشرات وجرح المئات, مشيرا الى ان المنفذين من اصول "ساحلية".

وشهدت مدينتي طرطوس وجبلة الساحليتين، الاثنين، مجموعة من التفجيرات المتزامنة والمتلاحقة بسيارات مفخخة وتفجيرات نفذها انتحاريون في أكثر من موقع, في حادثة هي الاولى من نوعها, اسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى،  قبل ان يخرج تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) ليعلن مسؤوليته عن التفجيرات، بحسب ما اعلن التنظيم على الوكالة التابعة له (اعماق).

 

سيريانيوز