الاخبار السياسية

جاويش اوغلو: نعمل مع روسيا وإيران على التحضير لعملية سياسيّة في سوريا

03.10.2017 | 15:13

عارض وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو, يوم الثلاثاء, سياسة إيران وروسيا في سوريا, لكنه اشار الى ان بلاده تعمل معهما على التحضير لعملية سياسيّة, في مسعى لانهاء الازمة السورية.

وأوضح اوغلو, في مقابلة خاصة مع وكالة (الاناضول), انه "لا يكفي التوصل إلى تفاهم في أستانا بل ينبغي أن نرى هذا على ارض الواقع".

ولم يوضح الوزير التركي طبيعة العملية السياسية التي يجري التحضير لها مع روسيا وايران.

وتتفاوض روسيا وتركيا وإيران بشكل منفصل منذ أشهر في أستانا بشان وقف العنف في سوريا من خلال إنشاء مناطق خفض التصعيد في عدة مناطق.

وتوصلت الدول الضامنة للهدنة والراعية لمحادثات استانا بشأن الأزمة السورية (روسيا، تركيا، ايران)، لاتفاق, في نهاية الجولة السادسة من تلك المحادثات منتصف الشهر الماضي، على اقامة مناطق خفض التصعيد في سوريا من ضمنها ادلب.

واعتبر أوغلو  ان الرئيس الاسد "فقد شرعيته",  وانّ الشعب السوري هو من "يحدد نمط الحكم في البلاد".

واردف أوغلو  أنّ تركيا تعمل على "إنشاء الأرضية الملائمة لإعداد دستور جديد في سوريا، وأنّ الشعب السوري هو من سيصوّت على هذا الدستور".

وشدد اوغلو على "وقف الاشتباكات بشكل كامل كي يتمكن المعارضون والحكومة السورية من الجلوس على طاولة المفاوضات”.

ويواصل الجيش النظامي معاركه وعملياته العسكرية لاسيما ضد "داعش", بدعم من الطيران الروسي, في عدة مناطق خاصة بدير الزور وريفي حماه وحمص , تمكن من خلالها من توسيع نطاق سيطرته, على حساب التنظيم.

من جهة اخرى, اكد اوغلو على استعادة منطقة عفرين من المقاتلين الاكراد, مهددا "بالرد بالمثل على أي هجمات تأتي إليها من عفرين".

وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم اعلن مؤخرا أن تركيا وروسيا وإيران تعمل على إقامة منطقة جديدة لخفض التوتر في عفرين شمال غرب سوريا.

واستعدت تركيا في حزيران الماضي، لتنفيذ عملية عسكرية في عفرين، حيث يشكل الأكراد غالبية السكان فيها، وتعتبرهم انقرة خطراً على أمنها.

واتخذت تركيا في الفترة الاخيرة تدابير لحماية امنها وحدودها, حيث ارسلت تعزيزات عسكرية الى الحدود مع سوريا.

 كما دعمت تركيا المعارضة السورية في معركتها  ضد "داعش" والمقاتلين الاكراد بشمال وشرق سوريا, والتي اسفرت عن انتزاع عدة مناطق, خشية تقدم  هؤلاء المقاتلين والتي تعتبرهم "منظمات ارهابية", فضلا عن عناصر التنظيم في المعارك وسيطرتهم على عدة مناطق تحاذي حدودها.

سيريانيوز

 


TAG: