الاخبار السياسية
عقب رابع جلسة محادثات بجنيف .. الجعفري: ركزنا على الملف الإنساني
رئيس وفد النظام إلى جنيف بشار الجعفري
قال رئيس وفد النظام إلى جنيف بشار الجعفري، يوم الجمعة، عقب جلسة رابعة من المحادثات، إنه تم التركيز على الوضع الإنساني في سوريا، كاشفاً أن محور الجولة القادمة التي حددت يوم الاثنين المقبل، سيكون مناقشة تعديلات النظام على ورقة المبعوث الاممي ستافان دي ميستورا.
وأضاف الجعفري خلال مؤتمر صحفي، إن 90 % من النازحين في سوريا يقيمون في مناطق سيطرة النظام، في حين عاد مليون و 700 ألف نازح إلى مناطقهم.
وتابع الجعفري "قدمنا للسيد دي ميستورا شرحا مفصلا حول أهم ما قامت به الحكومة السورية في المجال الإنساني".
وكان دي ميستورا قال، يوم الخميس، إن هناك "تقدم متواضع" ولكنه "حقيقي" في إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، وان الحكومة السورية ما زالت تمنع دخول الإمدادات الطبية والجراحية لبعض المناطق ووصف ذلك بأنه أمر "غير مقبول".
وكشف رئيس وفد النظام الى جنيف أنه تم الاتفاق على تخصيص الجولة القادمة من المباحثات، يوم الاثنين المقبل مع دي ميستورا، لمناقشة تعديلات وفد النظام على ورقة المبعوث الخاص.
وكان دي ميستورا، قال الخميس، إن مفاوضات جنيف حول السلام في سوريا "ستستأنف الأسبوع القادم"".
وكان وفد النظام عقد جلسة يوم الأربعاء مع رمزي عز الدين رمزي نائب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة جرى خلالها مناقشة التعديلات التي أدخلها النظام على ورقة المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، وعلى وجه الخصوص ما "يتعلق بتشكيل حكومة وحدة موسعة وضرورة الضغط على دول الجوار" بحسب الجعفري.
وكان دي ميستورا سلم وثيقة لأطراف النزاع السوري، في نهاية الجولة الثانية من مفاوضات جنيف، حيث تضمنت 12 بنداً، أكد فيها على المرحلة الانتقالية ووحدة الأراضي السورية.
يشار إلى أن الأمم المتحدة أعلنت استمرار المحادثات في جنيف، رغم إعلان وفد "الهيئة العليا" المعارضة تعليق مشاركته فيها، حتى يظهر الوفد النظامي "جدية" في مقاربة الانتقال السياسي والملفات الإنسانية.
ولم يلق إعلان وفد المعارضة تعليق مشاركته في محادثات جنيف، تأييدا من الأطراف الدولية، حيث حثت واشنطن الهيئة على العودة للمفاوضات بقول متحدث باسم البيت الأبيض "نتفهم موقف المعارضة السورية لكن يجب أن يشاركوا في المحادثات"، في حين أبدت روسيا دعمها استمرار محادثات جنيف بشكل "لا لبس فيه".
واستأنف دي ميستورا الأربعاء الموافق 13 نيسان الحالي، جولة وصفها بـ"الصعبة" من المحادثات غير المباشرة بين أطراف النزاع في جنيف، تركزت على بحث الانتقال السياسي, الا ان الاراء متباينة بشأن مصير الأسد والمرحلة الانتقالية، حيث تشدد الحكومة السورية على ان ملف الرئاسة ليس "موضع نقاش" في محادثات السلام , في حين تصر "الهيئة العليا" للمفاوضات على هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية دون أن يكون للأسد أي دور فيها.
سيريانيوز
TAG: سوريا، جنيف