لقي ضابط قوات خاصة روسي مصرعه يوم الخميس أثناء العمليات ضد داعش في تدمر بريف حمص الشرقي.
وأوضحت وسائل اعلام روسية أن "الضابط قتل بعد أن طلب توجيه النار إلى مكانه بعد محاصرته من قبل داعش، مشيراً الى ان "مهمة الضابط كانت تحديد مواقع داعش في منطقة تدمر كي يتم توجيه الضربات إليها بدقة من قبل الطيران الروسي".
ودخلت القوات النظامية، يوم الخميس، مدينة تدمر، بغطاء من الطيران الحربي في محاولة بدأها منذ ما يزيد عن الاسبوعين لاستعادتها من تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) مع تواصل الاشتباكات مع عناصر التنظيم عند المدخل الجنوبي الغربي للمدينة.
وقالت وكالة "سانا" الرسمية للأنباء إن وحدات من القوات النظامية سيطرت على فندق ديديمان تدمر ودوار الزراعة على المدخل الجنوبي الغربي للمدينة، وذلك بعدما كانت سيطرت على جبل الطار غرب المدينة.
وأضافت الوكالة أن الجيش النظامي سيطر على جبل الطار ووادي القبور وجبال القصور غرب تدمر.
وكان مسوؤل روسي أوضح أن القوات النظامية والفصائل الموالية لها، تشن بدعم من الطيران الروسي، عملية واسعة النطاق لتحرير تدمر، مضيفا إن الطائرات الروسية تقوم يوميا بـ 20-25 طلعة لقصف مواقع تنظيمي (داعش) و(جبهة النصرة).
وسيطر تنظيم (داعش) على مدينة تدمر بريف حمص, في أيار 2014, وذلك بعد انسحاب "مفاجئ" للقوات النظامية من آخر مقراتها فيها, وسط تحذيرات من قبل المنظمات المعنية بالتراث الإنساني من خطر تدمير المدينة, حيث أقدم التنظيم لاحقاً على تفجير سجن تدمر الشهير، وتحطيم بعض القطع الأثرية في المدينة, كما نفذ التنظيم العديد من الإعدامات بالرجم أو قطع الرأس بحق العديد من الأشخاص.
سيريانيوز