"حزب الله" يسيطر على سهل الرهوة في جرود عرسال اللبنانية

تمكن مقاتلو حزب الله يوم الجمعة من فرض سيطرتها بالكامل على سهل الرهوة في جرود عرسال، كما استهدفت مركزا لـ "جبهة النصرة" بصاروخ موجه في منطقة ضهر الهوة, وذلك بعد ساعات على اعلان الجيش النظامي وحزب الله اطلاق معركة على الحدود السورية اللبنانية.

 

تمكن مقاتلو حزب الله يوم الجمعة من فرض سيطرتها بالكامل على سهل الرهوة في جرود عرسال، كما استهدفت مركزا لـ "جبهة النصرة" بصاروخ موجه في منطقة ضهر الهوة, وذلك بعد ساعات على اعلان الجيش النظامي وحزب الله اطلاق معركة على الحدود السورية اللبنانية.

وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بسقوط أكثر من 20 قتيلا في صفوف "جبهة النصرة"، إلى جانب عدد من الجرحى الذين نقلوا إلى المستشفيات الميدانية في منطقتي وادي والعجرم.

وأضافت الوكالة أن النازحين السوريين من النساء والأطفال وكبار السن مستمرون بالخروج من المخيمات في مدينة الملاهي باتجاه بلدة عرسال، بإشراف الجيش اللبناني ومنظمات إنسانية دولية.

أطلق الجيش النظامي و"حزب الله" اللبناني، في وقت سابق اليوم عملية عسكرية تستهدف مسلحي "جبهة فتح الشام" (النصرة سابقاً) في منطقة جرود عرسال وجبال القلمون الغربي قرب الحدود اللبنانية.

وشن "حزب الله" هجوما كبيرا باتجاه سهل الرهوة وعلى موقع ضهرة الهوة، كما شهدت جرود السلسلة الشرقية عمليات قصف متقطعة على الرهوة، حيث توجد عناصر تنظيم "داعش" المتحالفة مع "النصرة".

واستهدف "حزب الله" بالصواريخ الموجهة آليتين لمسلحي "النصرة" على طريق فرعي جنوب وادي حميد في جرود عرسال، ما أدى إلى تدميرهما ومقتل من في داخلهما.

وتأتي إطلاق عملية عرسال من الجانب السوري، عقب أيام من الغارات الجوية التي شنها الجيش النظامي على مسلحي الجرود، حيث قال مصدر أمني لبناني هذا الأسبوع إن الجيش اللبناني نشر تعزيزات على أطراف عرسال توقعا للعملية بهدف منع المسلحين من الفرار إلى لبنان.

 

وكانت تقارير تحدثت بأن الجيش النظامي أرسل تعزيزات عسكرية إلى منطقة القلمون الغربي المواجهة للحدود مع لبنان، بالتزامن مع حشود مماثلة للجيش اللبناني في منطقة جرود عرسال المقابلة تحضيرا لمعركة إنهاء وجود التنظيمات المسلحة بالمنطقة.

 

وينقسم المسلحون في جرود عرسال الحدودية مع سوريا إلى مسلحي "داعش" الذين لا تضمهم أي تسوية، وهؤلاء يرصد الجيش اللبناني تحركاتهم ويقصف مواقعهم باستمرار , أما القسم الثاني فهم عناصر تنظيم "جبهة النصرة" الذين يتركز وجودهم في المنطقة المقابلة لبلدة عرسال، وسط مساعي لإخراجهم من المنطقة إلى الشمال السوري, أما القسم الثالث، فهم عناصر تنظيم "سرايا أهل الشام" التابع "للجيش الحر" ويقدر عددهم بالمئات.

سيريانيوز

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close