نفت وزارة الدفاع الروسية، يوم الثلاثاء، أنباء عن تعرض قاعدة "حميميم" بريف اللاذقية لقصف بداية كانون الثاني الماضي.
وقالت الوزارة في بيان إن "وكالة (أر بي سي) نشرت اليوم مادة تحدثت عن تعرض قاعدة حميميم لقصف بقذائف الهاون يوم 1 كانون الثاني، وهو ما يتعارض مع الواقع، بدءا من موعد وزمن القصف انتهاء بأسلوب الهجوم وتبعياته الفعلية."..
وأضاف البيان " تم إبلاغ مراسل الوكالة بعدم صحة هذه المعلومات أمس".
واكدت الدفاع الروسية في بيانها ان القاعدة الجوية المذكورة، كانت تعمل بشكل منتظم في ذلك التاريخ، ولم تتعرض لقصف أو غارات أو احداث اخرى.
واتهمت الوزارة في بيانها "الوكالة بأنها سبق ان نشرت معلومات كاذبة أو تكهنات عن أنشطة الوزارة، ونسبها لخبراء عسكريين".
وكانت قاعدة حميميم تعرضت بعد غروب شمس يوم 31 كانون الأول الماضي، أي قبل بيوم واحد من التاريخ الذي ذكرته وكالة (ار بي سي)، لقصف أقرت به وزارة الدفاع، دون ذكر للأضرار التي لحقت بالقاعدة، في حين كشفت صحيفة روسية نقلاً عن عسكريين ان القصف أدى لتدمير 4 قاذفات من طراز سوخوي-24 ومقاتلتين من طراز سوخوي-35 إس، وطائرة نقل من طراز أن-72، ومستودع ذخيرة، فضلا عن إصابة أكثر من 10 عسكريين.
يشار إلى ان القوات الروسية اتخذت من قاعدة "حميميم" مقراً لها، عقب مباشرتها عملية عسكرية في سوريا منذ 2015، وذلك لتقديم الدعم للجيش النظامي عبر الضربات الجوية المستهدفة لمواقع المسلحين.
سيريانيوز