الاخبار السياسية

رداَ على شروط النظام...الجولاني يعلن رفض انسحاب فصيله من منطقة "خفض التصعيد" بادلب

04.08.2019 | 15:07

رفض القائد العام لهيئة "تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) أبو محمد الجولاني، انسحاب فصيله  من منطقة "خفض التصعيد" بشمال غرب سوريا، وذلك بعد اعلان دمشق موافقتها على استمرار الهدنة بشرط انسحاب الجهاديين من المنطقة.

ونقلت مصادر معارضة محلية ووسائل اعلام عن الجولاني قوله، خلال لقاء نظمته " تحرير الشام" مع صحافيين في إدلب، “ما لم يأخذه النظام عسكرياً وبالقوة فلن يحصل عليه سلمياً بالمفاوضات والسياسة ، نحن لن ننسحب من المنطقة أبداً”.

وشدد الجولاني على انه يعارض "دخول قوات مراقبة روسية إلى المنطقة العازلة كما ينص الاتفاق".

واعتبر الجولاني أن قوات النظام “استنزفت” خلال العمليات العسكرية، إضافة إلى وجود أزمة مالية بين النظام وداعميه ساهمت بـ"خسارة الليرة السورية 20 % من قيمتها"

وكان النظام السوري اعلن الخميس الماضي، الموافقة على وقف إطلاق النار في منطقة "خفض التصعيد" بادلب ، بشرط "تراجع الإرهابيين بحدود ٢٠ كيلومتراً بالعمق من خط منطقة خفض التصعيد بإدلب وسحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة".

وجاء الاعلان عن وقف إطلاق النار ، خلال انعقاد الجولة الـ13 من محادثات استانا لتسوية الأزمة السورية، في مدينة نور سلطان عاصمة كازاخستان، حيث اكد البيان الختامي على ضرورة "خفض التصعيد" في ادلب

وكان الجولاني اعلن مؤخراَ ، في تسجيل مصور له، عن فشل قوات النظام وروسيا في تحقيق أهداف الحملة العسكرية المستمرة بشمال وغربي حماة.

وتوصلت تركيا وروسيا في ايلول 2018، لاتفاق سوتشي يقضي باقامة  منطقة منزوعة السلاح في ادلب وارياف حلب واللاذقية وحماه وسحب الفصائل المعارضة أسلحتها الثقيلة، وانسحاب المجموعات الجهادية  من المنطقة المعنية ، بهدف تجنيب تلك المناطق عملية عسكرية من قبل النظام ، الا ان الاتفاق لم يستكمل تنفيذه.

وتعرضت المناطق المذكورة لقصف مكثف شنته القوات النظامية، مدعومة بالطيران الروسي، منذ نيسان الماضي، بالتزامن مع احتدام المعارك على جبهات ريف حماه، في حملة اسفرت عن مقتل وتشريد المئات.

سيريانيوز

 


TAG: