الاخبار السياسية

نصر الحريري و جاويش اوغلو يؤكدان على أهمية العملية السياسية في جنيف

18.12.2017 | 23:15

أجرى رئيس "هيئة التفاوض" المعارضة نصر الحريري, يوم الاثنين, مباحثات في العاصمة أنقرة, مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو, وتم بحث مستجدات العملية السياسية ونتائج جولة جنيف الأخيرة.

وذكر موقع الهيئة الالكتروني أن نصر الحريري والوفد المرافق له اتفق مع اوغلو على ان أن العملية السياسية الجارية في جنيف هي "المكان الوحيد لإنجاح أي حل سياسي".

وشدد الحريري على أن "العملية السياسية مازالت تفتقر للطرف الآخر"، في إشارة إلى وفد النظام السوري, الذي يستمر في" اختلاق الذرائع لتعطيل تطبيق القرارات الدولية وتحقيق الانتقال السياسي"، حسب وصفه

ودعا الحريري الى "تحرك المجتمع الدولي والأمم المتحدة لإنقاذ العملية السياسية من ذلك الخطر الذي يحيط بها بسبب رفض النظام الانخراط بشكل جدي في العملية التفاوضية".

من جهته, أفاد جاويش أوغلو في تغريدة على حسابه بموقع تويتر، انه تم بحث " الجهود والخطوات التي اتخذتها تركيا بخصوص تحقيق تقدم في المسار السياسي عبر تضافر الجهود بين مسار جنيف وروسيا".

وفشلت مفاوضات جنيف 8 والتي انتهت يوم الخميس الماضي, وعقدت على مرحلتين, بمشاركة وفدي النظام السوري والمعارضة, وبرعاية اممية, بالتوصل لاي اتفاق او نتيجة, حيث وصف المبعوث الأممي الى سوريا ستافان دي ميستورا هذه الجولة بـ"فرصة مهدرة"، مشيراً إلى أنه قد تكون هناك جولة أخرى الشهر المقبل إذا تم التوصل لأفكار جديدة تشجع النظام السوري على المشاركة.

ورفض وفد النظام السوري التفاوض مع الوفد المعارض طالما الاخير متمسك ببيان الرياض2 والذي ينص على رحيل الاسد, مشددا على اولوية بحث ملف الارهاب, فيما تصر المعارضة على اولوية بحث عملية الانتقال السياسي.

وتتهم المعارضة في الاونة الاخيرة النظام السوري بتصعيد حملاته العسكرية لاسيما منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق, مطالبة بانهاء حصار المدن, والانخراط في العملية السياسية.

سيريانيوز


TAG:

مصدر أمني: اتفاق لوقف النار بجرمانا.. و16 قتيلاَ من الامن العام في هجوم بصحنايا

اعلن مدير مديرية أمن ريف دمشق حسام الطحان، اليوم الأربعاء، انه تم وقف اطلاق النار في مدينة جرمانا بريف دمشق، بعد اتفاق تم التوصل اليه مع وجهاء المنطقة، فيما اشار الى ان الامن العام بدا بالانتشار الى منطقة صحنايا بعد مقتل 16 عنصراَ في هجوم على حواجز امنية.