الاخبار السياسية

الأمم المتحدة تتهم "مسلحين" بنهب قافلة مساعدات قبل دخولها حي الوعر

23.02.2017 | 11:59

اتهمت الأمم المتحدة, يوم الخميس, "المسلحين"  باعتراض قافلة مساعدات أممية كانت تحاول دخول حي الوعر المحاصر في حمص, الخاضع تحت سيطرة الفصائل المعارضة، وقاموا بنهب محتوياتها والتعرض لسائقي الشاحنات.

ونقلت وكالات أنباء عن منسق العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبراين قوله انه "كان من المفترض أن تدخل قافلتان الأسبوع الحالي إلى حي الوعر , إلا أن إحداهما اضطرت إلى العودة بسبب القنص, وفي اليوم التالي، منعت عمليات القصف وإطلاق النار الشاحنات من دخول المدينة، وفي طريق العودة أقدم مسلحون على اختطافها باتجاه منطقة تسيطر عليها القوات الحكومية".

واضاف أن "السائقين والشاحنات احتجزوا لفترة من الوقت، وتمت معاملة عدد من السائقين بخشونة، ولكن أطلق سراحهم جميعاً فيما بعد، من دون المساعدات".

وأعرب أوبراين عن أسفه لـ"التجاهل الصارخ لحماية العاملين في المجال الإنساني"، مشيراً إلى أن الجهود ستستمر للوصول إلى الوعر، حيث لم يتلق 50 ألف مدني أي مساعدة منذ حوالى أربعة أشهر".

وتمت, يوم الثلاثاء, عرقلة دخول قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة إلى حي الوعر المحاصر في مدينة حمص  والاستيلاء على محتوياتها, وسط تضارب الانباء حول المسؤول عن القيام باستهداف القافلة, حيث طالبت الأمم المتحدة بالتحرك الفوري نحو خيار إسقاط المساعدات الإنسانية جواً إلى جميع المناطق المحاصرة، وعدم انتظار أي تنسيق أو تعاون من قبل النظام.

وتمكنت ثلاث قوافل فقط من الوصول إلى مدن تسيطر عليها الفصائل المعارضة المسلحة خلال الشهرين الأخيرين، وهو ما وصفه أوبراين بالمستوى مساعدة "صفر، أو ما يقرب الصفر" للسوريين الذين يعيشون في مناطق محاصرة.

وكانت الأمم المتحدة طلبت, الأسبوع الماضي, من النظام السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى حي الوعر، والذي من شأنه أن يشكل "بادرة حسن نية" قبل انطلاق جولة جديدة من المفاوضات في جنيف, التي تعقد اليوم.

ويفرض الجيش النظامي حصاراً خانقاً على الوعر المحاصر بمدينة حمص، بالتزامن مع قصف صاروخي وجوي متواصل على الحي.

وتعاني العديد من المناطق في سوريا من تدهور في الاوضاع الانسانية, رغم ادخال الامم المتحدة مساعدات انسانية اليها, وسط تبادل الاتهامات بين النظام والمعارضة بعرقلة ايصال المساعدات للمناطق.

سيريانيوز


TAG: