دعت "الجبهة الشامية" المعارضة, يوم الثلاثاء, اميركا وتركيا الى "إنقاذ المدنيين" فيما تبقى من الجزء الواقع تحت سيطرة مقاتلي المعارضة في شرق حلب من عمليات القصف التي تشنها القوات النظامية بالتعاون مع حلفائها
ونقلت وكالة الانباء (رويترز) عن أبو علي سجو القيادي من الجبهة قوله إن "وضع مقاتلي المعارضة على خط الجبهة تحسن في الساعات الأخيرة, لكن المشكلة الرئيسية هي القصف الحكومي المستمر للمدنيين ".
وجاء ذلك عقب يوم على اتهام مصادر معارضة القوات النظامية والعناصر الموالية لها بتنفيذ حملة "اعدامات ميدانية" بحق عشرات المدنيين, بينهم نساء واطفال, في عدة احياء بمدينة حلب الشرقية المحاصرة.
وتعيش حلب احداثا ماساوية, حيث تشهد الاوضاع الانسانية ظروفا سيئة, وسط عمليات قصف مكثفة بشكل يومي على الاحياء الشرقية, منذ بدء الجيش النظامي هجومه على المنطقة, استطاع, خلال اقل من شهر, استعادة مساحات كبيرة , بدعم من الطيران الروسي, وسط فرار الاف المدنيين في وضع انساني وامني سيئ.
وأثارت التطورات بحلب ادانات دولية واسعة, حيث باتت تتصدر المباحثات, وسط تحميل موسكو المسؤولية, ومطالبات بوقف اطلاق النار وادخال مساعدات, في حين ترفض روسيا تطبيق أي هدنة أو ووقف لإطلاق النار في حلب مالم يتم الاتفاق على موعد وطرق دقيقة لخروج المسلحين كافة من المدينة.
سيريانيوز
