بحث وزير الخارجية وليد المعلم يوم الاحد مع نظيره العراقي ابراهيم الجعفري تعزيز التنسيق بين سورية والعراق في مجال مكافحة الإرهاب و"الإسراع بإعادة فتح المعابر الحدودية".
وقال المعلم، خلال اللقاء، ان "البلدين الشقيقين يقفان في خندق واحد ويواجهان التحديات نفسها"، داعيا إلى "الاستمرار في تطوير التعاون بين البلدين وأن يكون التنسيق السوري العراقي في المرحلة المقبلة استراتيجيا لرسم مستقبل أفضل لشعبي البلدين الشقيقين".
وكان السفير العراقي لدى سوريا سعد محمد رضا، قال في تموز الماضي، ان بغداد ودمشق بصدد فتح المعابر بين البلدين وخاصة معبر "البوكمال- القائم ".
وهناك 3 معابر حدودية على الحدود السورية العراقية هي معبر اليعربية (الربيعة من الجهة العراقية) في محافظة الحسكة، معبر البوكمال في محافظة دير الزور يطلق عليه معبر القائم في الجانب العراقي - معبر التنف (الوليد) جنوب دير الزور.
وشهد يوم السبت بدء عمليات انتشار واسعة لقوات الجيش العراقي لتأمين الحدود مع سوريا بحسب ما نقلت تقارير اعلامية.
ووصل الجعفري ، في وقت سابق اليوم، إلى دمشق في زيارة رسمية تستمر ليومين تلبية لدعوة نظيره السوري ، يلتقي خلالها عدد من المسؤولين على راسهم الرئيس بشار الاسد.
وسبق ان التقى الوزيران على هامش اجتماعات الدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك مطلع الشهر الحالي.
وكانت الزيارة الأولى لوزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري إلى سوريا عام 2015 منذ بدء الأزمة في في سوريا عام 2011.
سيريانيوز