تركيا تعلق الطيران فوق سوريا بعد حادثة إسقاط الطائرة الروسية 

نقلت وكالة (رويترز) للانباء يوم السبت عن مسؤولين امريكيين، قولهم ان تركيا علقت تحليق طائراتها فوق سوريا لـ"تخفيف التوتر" بين تركيا وروسيا، عقب اسقاط سلاح الجو التركي القاذفة الروسية "سو 24" الشهر الماضي لـ"انتهاك" مجالها الجوي، بينما قالت روسيا انها كانت في مهمة عسكرية ضد "داعش" في سوريا.

نقلت وكالة (رويترز) للانباء يوم السبت عن مسؤولين امريكيين، قولهم ان تركيا علقت تحليق طائراتها فوق سوريا لـ"تخفيف التوتر" بين تركيا وروسيا، عقب اسقاط سلاح الجو التركي القاذفة الروسية "سو 24" الشهر الماضي لـ"انتهاك" مجالها الجوي، بينما قالت روسيا انها كانت في مهمة عسكرية ضد "داعش" في سوريا.
واضاف المسؤولان الامريكيان ان "الولايات المتحدة هي التي طلبت من انقرة تعليق طلعات طائراتها فوق سوريا لتخفيف حدة التوتر بين البلدين"، اذ لم تشارك الطائرات التركية في غارات التحالف الدولي على "داعش" منذ حادثة اسقاط الطائرة الروسية في 24 تشرين الثاني، في حين قالت مصادر تركية غير رسمية ان تجميد الطيران حصل بطلب امريكي، لمنع حدوث "ازمة اكبر" في ظل احتمال قيام موسكو بالتعرض للطائرات التركية عند دخولها المجال الجوي السوري.
من جهتها نقلت صحيفة "حرييت" التركية عن مصدر امني تركي، ان "تركيا وروسيا اتفقا على التصرف بحذر حتى فتح قنوات حوار لتخفيف حدة التوتر".
وافادت صحيفة حرييت التركية نقلا عن مصادر ديبلوماسية في 27 تشرين الثاني، أن تركيا وروسيا اتفقتا على تعليق التحليق فوق الحدود السورية-التركية بعد قرار متبادل بين البلدين، فيما نفت موسكو ذلك, مؤكدةً على مواصلة عملياتها في سوريا.
وتصاعد التوتر السياسي بين موسكو وأنقرة على خلفية إسقاط الاخيرة طائرة روسية تقول انها اخترقت أجوائها، فيما نفت موسكو وجود أي "اختراق" للأجواء التركية , قائلةً إن الطائرة كانت عائدة إلى قاعدة "حميميم" باللاذقية, تلا ذلك تصعيد عسكري إذ نشرت موسكو في سوريا منظومة الصواريخ المتطورة (إس 400) وفرضت على أنقرة عقوبات اقتصادية ودعت رعاياها لعدم زيارة تركيا, وفي المقابل دعت تركيا رعاياها لعدم زيارة روسيا مرجعة ذلك لـ"مضايقات يتعرضون لها", ورفضت الاعتذار لموسكو معتبرة إن من حقها الدفاع عن مجالها الجوي.


 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close