أضرار سببتها العاصفة المطرية في مناطق مختلفة من سوريا

شهدت البلاد منخفضاً جوياً في اليومين الماضيين وسببت الأمطار الغزيرة انهيار منزل في منطقة الشام القديمة، وتجمع لمياه الأمطار بعمق نصف متر حول 80 منزل في قرية متنين غربي حماه، ما منع السكان من الخروج والدخول للمنازل، اليوم الأحد.

شهدت البلاد منخفضاً جوياً في اليومين الماضيين وسببت الأمطار الغزيرة انهيار منزل في منطقة الشام القديمة، وتجمع لمياه الأمطار بعمق نصف متر حول 80 منزل في قرية متنين غربي حماه، ما منع السكان من الخروج والدخول للمنازل، اليوم الأحد. 

وأفاد موقع أثر برس المحلي، بأنّ الجدار الذي انهار بالمنزل في الشام القديمة، خلف أضراراً مادية وتسبب بضرر بعض أشرطة الكهرباء.

حيث بينّت مديرة مكتب عنبر "أميمة عبود"، أنّ المنزل الذي انهار جداره غير مأهول بالسكان، وأنّ هذه البيوت قديمة وجدرانها عبارة عن خشب ولبن ونتيجة الأمطار تتشبع بالمياه والرطوبة، وتنهار بنيتها الضعيفة، إضافةً لأنّ الجهات المعنية تعمل على إزالة الركام لفتح الطريق أمام المارة، وسيتم التواصل مع صاحب المنزل لإعطائه الموافقات اللازمة ليعمل على ترميمه. 

وفي السياق أوضح الموقع، أنّ بعض أهالي قرية متنين غربي حماه اشتكوا من تجمع الأمطار حول منازلهم بعمق نصف متر ومنعتهم المياه من الدخول والخروج للمنازل، وتمّ تحويل الصرف الصحي الخاص بالقرية إلى الطريق الذي تتجمع فيه الأمطار، وتواصلوا مع بلدية تيزين التي تتبع لها قرية متنين، لكن دون جدوى. 

ومن جهته أكدّ مختار القرية "مروان الشيخ"، أنّ تجمع مياه الأمطار "مشكلة قديمة جديدة في حارة التل"، "لا يمكن حلها إلاّ بحفر بئر بحرية تتجمع فيه المياه، والحل النهائي هو محطة صرف صحي"، لكنها مكلفة بحسب ما أخبروهم، مشيراً لأنه لم يتواصل مع بلدية تيزين حول هذا الموضوع.

وبدوره ذكر مدير الخدمات الفنية في حماه "حكم سباهي" للموقع، أنّ المشكلة التي تحدث عنها أهالي قرية متنين، تقع ضمن مسمى "طرقات داخل المخططات"، وهي مسؤولية رئيس البلدية المختص. 

ومن ناحيته صرّح رئيس مجلس بلدية تيزين "حسن المصري" للموقع، أنّ الحي الذي يشكو من تجمع الأمطار، هو منطقة منخفضة، "وحل المشكلة ليس بيده لأنه يكلف مئات المليارات السورية"، بحسب تعبيره.

وتتعرض البلاد إلى منخفض جوي بارد وسقوط غزير للأمطار، ما أدى لأضرار مادية في معظم مناطق سوريا.

 

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close