بحث الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء هاتفيا، آخر التطورات في سوريا وعلى وجه الخصوص، الوضع في الغوطة الشرقية.
وقال الكرملين، في بيان له, أن الرئيسين أكدا خلال الاتصال، على الأهمية الكبيرة للجهود التي تبذلها موسكو وأنقرة وطهران من أجل التطبيق الكامل للهدنة في الغوطة وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي.
وأقر مجلس الأمن الدولي بالإجماع في 24 شباط الماضي مشروع قرار، مقدم من الحكومتين الكويتية والسويدية، يدعو لفرض هدنة في سوريا لمدة 30 يوماً، بعد التوافق على التعديلات التي كان يطالب بها الجانب الروسي.
وشدد الرئيسان بوتين وأردوغان على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في ريف دمشق، ووقف المأساة هناك بأسرع وقت ممكن.
من جهته، أطلع الرئيس التركي نظيره الروسي على أخر تطورات العملية العسكرية "غصن الزيتون" في مدينة عفرين شمالي غرب سوريا.
ويعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة ومغلقة الأربعاء لبحث وقف إطلاق النار في سوريا، بطلب من فرنسا وبريطانيا.
وقالت وزارة الخارجية التركية، في وقت سابق الثلاثاء، إن قمة ثلاثية متوقعة بين الرؤساء بوتين وأردوغان وروحاني ستعقد في نيسان القادم لبحث الأزمة السورية.
وتداولت انباء في شباط الماضي حول عقد قمة ثلاثية بين تركيا وإيران وروسيا في إسطنبول حول تطورات الأزمة السورية، اضافة لعقد لقاء ثلاثي روسي ايراني تركي الشهر الحالي حول سوريا على مستوى وزراء الخارجية، قد يكون في استانا.
يشار إلى ان قمة ثلاثية في سوتشي عقدت في 22 تشرين الثاني الماضي، جمعت كل من بوتين وأردوغان وروحاني تم خلالها بحث الوضع في سوريا.
وتعتبر روسيا وإيران وتركيا من الدول المؤثرة في الازمة السورية جيث تدعم روسيا وايران النظام السوري فيما تدعم تركيا اطياف من المعارضة, بالاضافة الى انها دول ضامنة في محادثات استانا.
سيريانيوز