سقط قتلى وجرحى يوم الاربعاء، في قصف استهدف مدينة عربين بريف دمشق، وذلك تزامناً مع تعرض مدينة داريا مجددا للقصف بقنابل "النابالم" الحارق و"البراميل المتفجرة".
وذكرت مصادر معارضة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن عددا من الأشخاص قتلوا وأصيب آخرين، في عربين، جراء غارات جوية شنها طيران النظام .
وتناقل نشطاء مقطع فيديو يظهر اللحظات الاولى للغارات الجوية التي استهدفت الأحياء في مدينة عربين ومحاولة الدفاع المدني إسعاف الجرحى
وفي سياق آخر، تحدثت مصادر معارضة عن تعرض مدينة داريا للقصف مجددا بقابل النابالم الحارق والبراميل المتفجرة، مما تسبب باحراق عدد من المنازل السكنية فيها.
ونشر نشطاء مقطع فيديو يظهر اندلاع حرائق ضخمة طالت عدد من المباني السكنية قالوا انها نتيجة قصف بقنابل "النابالم" الحارقة.
من جهتها, ذكرت مصادرمؤيدة ان معارك دارت بين الجيش النظامي و"حزب الله" من جهة والمسلحين من جهة على جبهات داريا
فيما قالت قناة (العالم) الايرانية ان "الجيش سيطر على عدة كتل ابنية عند الجبهة الجنوبية الغربية من مدينة داريا بالغوطة الغربية لدمشق".
وتعرضت مدينة داريا بريف دمشق منذ الأحد الماضي، لقصف بقنابل "النابلم", المحرمة دوليا، مما ادى الى سقوط ضحايا ونشوب حرائق كبيرة, بالتزامن مع محاولة الجيش النظامي لاقتحام المدينة , بحسب مصادر معارضة.
وتتهم مصادر معارضة النظام السوري باستخدام قنابل " النابالم" الحارق و"البراميل المتفجرة والعنقودية"، إضافة إلى "غاز الكلور السام"، في المعارك العسكرية ضد المدنيين في عموم سوريا.
وتعد مدينة داريا معقلا لفصائل مقاتلة، من بينها "جبهة النصرة", ويحاول الجيش النظامي, منذ 4 سنوات فرض سيطرته عليها، خاصة أنها لا تبعد عن مدينة دمشق إلا مسافة 2 كيلومتر، من خلال القصف المتواصل وشن المعارك بمحيطها سعيا لاختراقها، وسط مقاومة شرسة من الفصائل المقاتلة.
سيريانيوز