دخلت قافلة مساعدات أممية، يوم الأربعاء، إلى الغوطة الشرقية لدمشق، الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وقالت منظمة الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري على "تويتر" إن "قافلة إغاثة من تسع شاحنات تنقل إمدادات صحية وغذائية لما يصل إلى 7200 شخص وصلت إلى الغوطة الشرقية".
ودخلت آخر قافلة مساعدات للغوطة الشرقية في أواخر تشرين الثاني الماضي.
ويعيش في الغوطة الشرقية المحاصرة منذ عام 2012، نحو 400 ألف مدني.
وتتكثف عمليات القصف والغارات الجوية على مناطق لاسيما الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق ومحافظة ادلب, مااسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وكان منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا علي الزعتري, قال يوم الاثنين أن "الوضع في سوريا أسوأ منذ دعوة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار".
كانت الأمم المتحدة, دعت في 6 شباط الجاري, إلى وقف الأعمال العدائية بشكل فوري, لمدة شهر على الأقل, للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية لسكان المناطق المنكوبة وإخلاء المدنيين وإجلاء المرضى والمصابين, مؤكدةً أن الوضع في سوريا في غاية الخطورة.
واعتبرت روسيا يوم الخميس 8 شباط الجاري، أن المبادرة الأممية بخصوص إعلان هدنة عامة في سوريا لمدة شهر بغير الواقعية، في الوقت الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة عن دعمها لهذا المقترح.
ويدرس مجلس الأمن مشروع قرار تقدمت به السويد يطالب بهدنة في سوريا مدتها 30 يوم من أجل السماح بإدخال المساعدات للمحتاجين.
سيريانيوز