الأخبار المحلية
تصعيد عسكري في ادلب.. ضحايا بقصف على كفرنبل والنظامي يتقدم بالريف الجنوبي الشرقي
تواصلت العمليات العسكرية , يوم السبت, في عدة مناطق بريف ادلب, حيث سقط ضحايا بقصف علىمدينة كفرنبل, بالتزامن مع مواصلة الجيش النظامي تقدمه وتحريره لعدة قرى في الريف الجنوبي الشرقي .
وذكرت مصادر معارضة على مواقع التواصل الاجتماعي, أن طفل لقي حتفه واصيب اخرون بجروح بقصف جوي على مدينة كفرنبل بريف ادلب الجنوبي.
واضافت المصادر ان قصفا من الطيران الروسي طال بلدة قوفقين بمعرة النعمان وبلدة سنجار وأطراف خان السبل ومدينة سراقب
وتشهد عدة مناطق بريف ادلب منذ الأيام الماضية تصعيد في عمليات القصف, مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى, وسط حركة نزوح من الأهالي هربا من العمليات العسكرية.
من جهتها, تحدثت معلومات متطابقة من مصادر عدة ان الجيش النظامي تمكن من السيطرة على بلدتي أم مويلات , و الشيخ بركة بريف إدلب الشرقي بعد اشتباكات وقصف عنيف.
وتابعت المصادر أن الجيش النظامي وحلفاؤه تابعوا عملياتهم في ريف ادلب الجنوبي الشرقي وسيطروا ايضا على قرية "اللويبة" شرق قرية "مشهد" وقرية "الناصرية" شرق قرية "مريجب المشهد", وقرية "اللويبة" شرق قرية "مشهد" وقرية "الناصرية" شرق قرية "مريجب المشهد" بعد مواجهات مع "جبهة النصرة" والفصائل المرتبطة بها.
كما تمكنوا من السيطرة على قريتي "حوا" شمال شرق قرية "القصر الأبيض" و"تل عمارة" شرق "القصر الأبيض" ومنطقة "رسم سعيد" جنوب قرية "تل عمارة"، بعد مواجهات مع "جبهة النصرة" والفصائل المرتبطة بها, بحسب ما ذكرته المصادر.
وكان الجيش النظامي واصل عملياته العسكرية ضد مقاتلي "جبهة النصرة" في ريف ادلب الجنوبي , محققا المزيد من التقدم , وموسعا السيطرة لأربعة مناطق إضافية يوم الجمعة, وهي تل خزنة , وأم رجيم شمال غرب بلدة الفحيل , كما سيطر على بلدات المشهد و مريجب المشهد في المحور الشرقي من بلدة الحقية .
وكان النظامي حقق خلال الأيام الأخيرة تقدما في ريف ادلب الجنوبي الشرقي وسيطروا على قرى "رسم العبيد" و"الفحيل" و"الرويبدة" و"المشيرفة" شمال شرق قرية "أم خلاخيل", كما تقدم في الريف الجنوبي وسيطر على قرى "أم صهريج" و"الدريبية" و"محطة قطار ام صهريج" شمال قرية "رجم المشرف"، الزرزور , وأم الخلاخيل , و شم هوا ,بعد مواجهات مع "جبهة النصرة" والفصائل المرتبطة بها.
وتوصلت الدول الضامنة خلال اجتماع استانا في أيلول الماضي لاتفاق حول إقامة مناطق تخفيف التوتر في سوريا لمدة ستة أشهر, قابلة للتمديد, وهي ادلب و مناطق في شمال مدينة حمص، والغوطة الشرقية، وعلى الحدود السورية مع الأردن في محافظة درعا.
سيريانيوز