الخارجية تنفي تورط اي "جهة رسمية" باستخدام غازات سامة في حلب.. وتتهم "مجموعات إرهابية"

نفت وزارة الخارجية السورية، يوم الخميس، قيام أي جهة رسمية سورية باستخدام غازات سامة، موجهة الاتهام الى المجموعات الإرهابية المسلحة بذلك.

نفت وزارة الخارجية، يوم الخميس، قيام أي جهة رسمية سورية باستخدام غازات سامة، موجهة الاتهام الى المجموعات الإرهابية المسلحة بذلك.

وقالت الوزارة، في بيان لها, إن "الحكومة اتصلت مباشرة مع مديرية صحة حلب، التي اكدت بدورها عدم ورود أي حالة اسعافية إلى المشافي بسبب إصابات ناتجة عن مواد كيميائية سامة، وقد أجرى خبراء واختصاصيون دراسة للمعطيات التي توفرت لديهم حيث تم نفي وجود أي استخدام لمادة الكلور في حادثة السكري".

وأشار البيان إلى أن "الحكومة السورية تعتبر استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي شخص في أي مكان وتحت اي ظرف من الظروف أمر غير مقبول".

وأدانت الوزارة في بيانها "قيام المجموعات الإرهابية ومشغليها والاستخبارات الغربية التي تدعمها باستخدام الغازات السامة ضد أبناء الشعب السوري.

وأكدت الوزارة، استعداد الحكومة للتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ووفدها الموجود الآن في سوريا للتحقيق في هذه الجرائم وغيرها.

ويأتي بيان الخارجية السورية عقب اعلان رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية أحمد أوزومجو، يوم الخميس، ان المنظمة ستجري تحقيقاً حول ما يشتبه بأنه "هجوم بغاز الكلور" في منطقة تسيطر عليها المعارضة المسلحة في مدينة حلب، واصفاً الأنباء التي أفادت بوقوع الهجوم بأنها "مزعجة", وذلك بعد اتهام مصادر معارضة سورية النظام باستخدام "غاز الكلور" في حي السكري بحلب.

وكانت مصادر معارضة قالت, مؤخرا, إن طائرات مروحية تابعة للنظام أسقطت "براميل متفجرة تحتوي على غاز الكلور", يوم الثلاثاء الماضي, على حي السكري في حلب ما تسبب في إصابة عشرات الأشخاص بالاختناق, واصفة ما حصل بـ "المجزرة".

وكان تقرير مشترك للأمم المتحدة والمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائي, صدر مؤخرا, مفاده ان الحكومة السورية شنت هجومين بالاسلحة الكيماوية على الاقل خلال العامين الماضيين في تلمنس وسرمين بمحافظة ادلب, بينما استخدم تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) غاز الخردل في مارع بحلب.

وكانت رئيسة اللجنة المشتركة للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا فيرجينيا غامبا اعلنت، في وقت سابق، أنه سيتم تحديد الجهات المسؤولة عن ثلاث هجمات كيماوية أخرى قبل نهاية أيلول القادم.

وادى اتهام النظام, بالمسؤولية عن هجمات بالكيماوي في الغوطة قبل اعوام, الى نزع السلاح الكيماوي بموجب اتفاق دولي صوت عليه بمجلس الامن عام 2013 قبل الانتهاء من اتلاف الترسانة الكيماوية بسوريا عام 2015.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close